رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار
-حاضر يا ست الكل الاقي بس البنت المناسبة واتجوزها..يالا دلوقتي سلام رايح للورشة..
قال جملته الأخيرة وهو يقبل رأسها ويذهب.
………
-اه …
صرخت ليلي بفزع وسقطت ارضا عندما كانت ستد*هسها سيارة شبابية سريعة …نظرت إلي كفها ووجدت خدش بسيط ….اشتعل عينيها بالغضب ونهضت ووجهها بأكمله احمر من الغضب …وجدت السيارة متوقفة وخرج منها شاب حسن المظهر …اندفعت الكلمات من فمها بسرعة وقالت:
-ايه يا اخ انت …ما دام مش قادر تسوق بتركب عربيات ليه ولا هي أرواح الناس لعبة في ايد اللى جابوك !!
وقف مروان وهو ينظر إليها بصدمة …تلك الفتاة الصغيرة كانت تهي*نه فعليا ولكنه هو كان متجمدا…مبهوتا بجمالها وكأنه لم يري امرأة جميلة من قبل …. ابتسامة تكونت علي شفتيه ولمعت عينيه السوداء وهو يستمع إلي اهاناتها … فجأة شعر بلمسة من خلفه …كانت مهرا قد خرجت من السيارة وأصبحت تنظر إلي تلك الفتاة بقر*ف:
-انت هتسيبها تهي*نك ولا ايه يا حبيبي
قالتها مهرا وهي ترجع شعرها الاشقر اللامع الطويل للخلف….نظرت إليها ليلي بغضب لتقترب مهرا منها وهي تخرج مال من حقيبتها ثم وضعته بكف ليلي وقالت:
-خدي دوول يا حلوة وبطلي صياح…
بهتت ليلي وهي تنظر الي وقا*حتها وارادت ان تصرخ بوجهها الا ان مهرا استدارت وامسكت كف.مروان ثم صعدا للسيارة ….