حكاية مال البخيل يأكله المرتاح
حكاية مال البخيل يأكله المرتاح
على نعمته وتمنى لهم الجيران وأهل الزقاق عرسا سعيدا فانصرفوا ..
في الصباح نهض عبد الله باكرا وخرج إلى الزقاق يبحث عن عمل ودار في كل مكان حتى ناداه تاجر ليصلح له سور داره فشمر الفتى عن ذراعه واشتغل بكل حماس وهو يفكر في خديجة التي تركها دون طعام . ولما إنتهى شكره الرجل على عمله المتقن وأعطاه أجرته وطلب منه أن يأتيه غدا لدهن الدار. ذهب الفتى للسوق واشترى كيلو كسكسي مع ما يلزم من الخضار والزيت ورجع لبيته فقامت خديجة من حينها وأخرجت القدر من الدهليز وطلبت فحما ووقيدا من عند جارتها وبدأت تطبخ مثل النساءفمنذ زمن لم تشعل الكانون ولم تشم رائحة الطعام في دارها ولما نضج الكسكسي أكلت هي وزوجها حتى شبعا وحمدا الله على النعمة قال عبد الله ليس لنا شيئ لنسهر لكن غدا سأشترى شايا وسكرا وربما لوزا لكني أشعر الآن برغبة في النوم فأمامي شغل كثير غدا .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتبع الحلقة 3
لكن عبد الله صبر على ما حل