قصه كامل قواي العقلية كامله
لمار كانت واقفه لابسه بنطلون رياضي اسود.وتيشيرت بنص كم ابيض..ومبهدل شويه والجو تلج كانت واقفه ادام دياب بتتنفض من السقعه بس مبتتكلمش…
بصلها بشفقه وللحظه حس بكلام أنس ان شكلها يحزن…
دياب بصوت عالي ياعسكري..
فتح الباب العسكري..تمام يا فندم..
دياب… تاخدها عالحجز…تحت اديها واديها بطانيه
العسكري…تحت امرك يا دياب باشا…ودخليي الناس اللي بره.
العسكري…تمام يا افندم…
خدها العسكري ونزل تحت الزنزانه واداها بطانيه… راحت لمار اعدت في ركن وضمت رجلها علي صدرها وباصه عالارض عنيها مبرقه بزهول ملمستش البطانيه…وفضلت سيباها وهي في دنيا تانيه وكأنها لسه مفاقتش من صدمتها….
طلع العسكري…ودخل اول حد من جيرانها كانت ست ساكنه معاهم فالبيت..ليها ابن كانت عايزه تطلب ايدها ليه لاكن لمار رفضت ومن يومها وهي حطاها في دماغها
الست…اسمك…سوسن محمد ابراهيم.
دياب..سنك
سوسن…52 سنه
دياب…تعرفي ايه عن اللي حصل.
سوسن…ابدا ياحضرت الظابط عالساعه. 5 بعد العصر كده ابتدا صوت لمار يعلي وبقي في حركه مش مظبوطه وكأن في خناقه بينها وبين الحاج خالد…
وبعدين الصوت سكت شويه… وشويه تاني وابتدا الصوت يعلي اكتر وبقي في صريخ جامد وحركه جامده كأن حد بيجري وصوت تكسير وتخبيط…وفجأه الصريخ بتاعها بقي عاللي جدا نزلنا بسرعه ونزل باقي الجيران وناس طلعت من الشارع عالصوت الرجاله بتوع الحته فضلو يكسرو فالباب لحد ما اتكسر… دخلنا لقينا الحاج خالد واقع عالارض وهي بتصرخ
وتقول قتلته انا اللي قتلته واللي كان بيحاول يدخل تقرب منه السكينه ومش مبطله صريخ كأنها اتجننت قفلنا الباب وفضلو الرجاله بره الشقه لحد ما البوليس جه…بس ده كل اللي حصل
دياب…انتو متعودين تسمعو صوتهم…
سوسن…الشهاده لله يا باشا..مكنش ليهم صوت بس الكام يوم اللي فاتو كان علي طول الحاج خالد مكشر وزعلان
دياب…تعرفي ايه عن المجني عليه.او العيله دي عموما
عنده مكتبه صغيره علي اول الشارع بيسترزق منها..
دياب….مكتبه بيبيع فيها كتب
سوسن…لا يا باشا ده بيبيع فيها كشاكيل كراريس اقلام عنده مكنه تصوير مع شويه حجات حلوه للعيال الصغيره
دياب…تمام كملي
سوسن… بس من المكتبه للبيت ومن البيت للمكتبه..
دياب…يعني ايه..
سوسن.. يعني كانت بتمشي مع شباب تكلم ده وتسيب ده. والبت اكمنها حلوه فا كانت شايفه نفسها ده مفيش واد فالحته إلا لما كنت بشوفها بعيني واقفه معاه انا ابني ربنا نجده منها…
سوسن…الست ناريمان.. ست طيبه وفي حالها وصاحبه مرض مابتقومش من عالكرسي المتحرك…
هي كانت كويسه لحد من اربع شهور او يعني من بعد ما طلبت ابني لبنتهم كانت صحتها كويسه..
بس فجأه وقعت منهم جريو بيها عالمستشفي قالو حصلها جلطه جامده خلتها مبقتش تتحرك ولا تتكلم والدكتور قال انها حاله نفسيه وممكن مع الوقت تخف منها
وناس بتقول ان اللي حصلها ده بسبب بنتها.. متعرفش بقي شافت عليها حاجه ولا ايه.. الست من حزنها طبت ساكته ومبقتش لا تتكلم ولا تتحرك…
والبت مهمله فيها وسيباها علي طول عند صحبتها وكأنها مصدقت خلصت منها وطبعا ابوها طول النهار في المكتبه مش شايف حاجه وهي دايره تلف ملهاش حاكم…
دياب…. طيب ومتعرفيش ليه قتلته.
سوسن…الحقيقه يا باشا الكدب خيبه…بس في ناس بيقولو انهم شافه واحد نازل يجري بسرعه من البيت واول مره يشوفوه. فالحته وبعدها بعشر دقايق ابتدا الصوت يعلي والصريخ يعلي وبعدها دخلنا لقينا الراجل مقتول…
بيقولو شافها في وضع استغفر الله وامها نايمه مش داريانه بالدنيا
وابوها كان في المكتبه مستغفله الكل بس ربنا فضحها وابوها طلع شاف المنظر مستحملش فضل يضرب فيها البت جريت جابت سكينه وقتلته..
دياب… عندك معلومات تانيه تحبي تضيفيها..
سوسن…لا يا باشا.
دياب… تمام اتفضلي انتي الوقت ولو احتجناكي تاني هنبعتلك.
سوسن… تحت امرك يا باشا بعد اذنك….
خرجت. سوسن…ونادي دياب عالعسكري يدخل حد تاني…
دخل ابنها.
دياب…اسمك.
علي….محمد احمد عبد الرحيم..
دياب…سنك. كام سنه..
علي…23 سنه
دياب…تعرف ايه عن لمار..
علي…انا كنت متقدملها ياباشا..بس هي يعني موافقتش..
عشان.يعني معايا دبلوم وهي شايفه نفسها شويه…
وصراحه احسن انها جت من عندها
دياب..اشمعني.
علي…يعني ياباشا..البت دي بيتقال عليها كلام مش ولا بد..