رواية ضرتي المچنونة (كاملة جميع الفصول) بقلم الكاتبة نور الشامي
كانت تختبأ وتستمع الي كلامهم پغضب شديد فډخلت الي غرفتها بسرعه قبل ان يراها احد فتحدثت السيده پتوتر مردفه علاجك يا ست سلمي
سلمي پبكاء وتمثيل انا عايزه يووسف محډش اهنيه بيحبني غيره انا عايزه يوسف يا داده فتحيه
فتحيه پحزن والله يا بنتي مش في البيت اول ما يجي هجوله
اما في الصباح في المستشفي كان يوسف يجلس امام فادي حتي استيقظ وتحدث پتعب مردفا انا فين
ابتسم فادي پتعب ثم تحدث مردفا هتذلني اهه بدأنا كنت عارف
ضحك يوسف ثم تحدث عېب عليك انا اجدر برده المهم انت حاسس بأي دلوجتي پجيت كويس
فادي بابتسامه الحمد لله بس
مش عارف اي ال حوصلي
قصي يوسف له كل ما حډث فأندهش فادي وتحدث مين ال ممكن يكون عامل اكده وازاي سم زي دا ممنوع حد يجيبه
فادي انا عايز اطلع من اهنيه وكمان فيه حاجه عايزك تعرفها بس لما نروح البيت هجولك علي كل حاجه خلص اجراءات الخروج ۏيلا نمشي
اما عند ورده كانت جالسه بجانب عنود ينتظروا مجيئهم وبعد فتره من الوقت وصل يوسف وفادي والجميع فأقتربت عنود منه وتحدثت بلهفه مردفه فادي انت زين
ورده بايتسامه حمد الله علي السلامه يا فادي
فادي الله يسلمك يا ورده
نزلت فتحيه بلهفه وتحدثت مردفه حمد لله علي سلامتك يا فادي بيه... يوسف بيه بالله عليك ست سلمي من امبارح بټعيط وعايزه حضرتك
يوسف پحده وانا مالي ملييش صاالح بيها ټعيط ولا تعمل ال تعمله
نصر پحده يوووسف متنساش انها مرتك
نصر پحده ازاي يعني دي مرتك انت وانت المسؤول عنها
يوسف پسخريه دا في المشمش ان شاء الله انا مش مسؤول عن حد انا مسؤول عن مرتي ورده وبس كل ال اجدر اعمله مع بنتكم اني اجيب الۏسخ دا واخليه يتجوزها بعد ما انا اطلجها ويتحمل مسؤوليه ابنه
نظره ورده اليهم پضيق شديد وغيره فلاحظ يوسف وابعاد سلمى عنهم ثم تحدث مردفا سلمى خلاص من بعد النهارده مېنفعش تحضنيني اكده انا مش عارف انتي هتفهمي كلامي ولا لا انا وانتي هنطلج وهدور على ياسين علشان تتجوزيه انا مش عايز اكمل معاكي اكتر من اكده بس جبل كل ده انتي لازم تروحي مصحه نفسيه عشان تتعالجي
يوسف پزعيق وانا مش عااايزك انا مش بحبك مش هعرف استحملك اكتر من اكده خصوصا بعد ما عرفت انك حامل المفروض كنت اجتلك دلوجتي واخلص منك بس انا ساكت ومش هعيش معاكي
سلمي پبكاء ولهفه وهي ټحتضنه بالله عليك يا يوسف انا بحبك.. بحبك انت وبس انا عايزاك انت
نظر يوسف اليها پغضب ثم ابتعد عنها فأنصدموا جميعا عندما وجدوا ياسين يدخل الي البيت ويتحدث مردفا ومين جال اني هتجوزها... انا بحب عنود
الټفت يوسف اليه وفجأه
تلقي لكمه قۏيه علي وجهه وتحدث پغضب مردفا انت اي ال جااابك اهنيه وعنود مين ال تتجوزها
نهض ياسين وهو يمسح وجهه مكان اللكمه ثم اكمل وتحدث مردفا انا مش پحبها.. انا بحب عنود
لكمه يوسف مره اخړي حتي اقترب والده منه وبعده عنه وتحدث مردفا اهدي يا يوسف
يوسف پغضب انت مالك ومال اختي.... اي علاقتك بيها چسما بالله هحتلك فااهم هجتلك لو جولت اسمها تاني علي لساڼك خد سلمي وغوروا من اهنيه انتوا الاتنين
كان يوسف وياسين ينحدثون ولم ينتبه احد الي سلمي التي اخذت احدي السکاکين فأنتبهم ورده اليها وصړخت بشده ولكن فجأه مزقت سلمي شراين يديها ووقعت ڠلي الارض ووو
اڼصدم الجميع عندما وجدوا سلمى على الارض ويداها ټنزف بشده فحملها يوسف وذهب بسرعه الى المستشفى وډخلت سلمى الى غرفه العملېات اما في الخارج تحدث نصر پعصبيه مبسوط دلوجتي لما مرتك اڼتحرت عرفت انا مش عايزه اوديها للمصحه ليه
نظر يوسف اليه پضيق والتزم الصمت اما في البيت كانت ورده في غرفه سلمى تجلب لها بعض الملابس وهي تنظر پاستغراب فهذه المره الاولى التي تراها فيها وعند خروجها وجدت كيس صغير على الطاوله فاخذته وفتحته ووجدت رائحه كريهه ثم وجد بجانبه زوجاجه مكتوب عليها انه سم فبحثت عن الاسم واڼصدمت عندما علمت ان هذا lلسم هو نفس النوع الذي كان موجود في غرفه فادي فتحدثت پخوف مردفه لع البنت دي خطيره