رواية حكاية سجدة كاملة بقلم الكاتبة هاجر العفيفي
رواية حكاية سجدة كاملة بقلم الكاتبة هاجر العفيفي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بت تسامحوني بت ترجعي معايا بيتك يا أمي وانتي ياسجده ترجعيلي
سجده وقفت وقالت بهدوء انت عارف مشكلتك ايه يامصطفى انك فاكر أن كل حاجه تحت أمرك بس احب اعرفك ان كان ممكن يكون ليك عندي ذرة شفقه لو خونتنى وات عليا بس لكن انت ر والدتك ال
ربتك وكبرتك وخليتك راجل قد الدنيا بس للأسف هي دلوقتى مفيش حاجه مزعلاها غير سنين عمرها ال ضاعت على مفيش
سجده اسفه مش هقدر اسامحك أو ارجعلك بس عشان بيني وبين ربنا هقولك أن وابنك او بنتك هتشوفهم زي ما الشرع والقانون قال
مصطفى بصه انتي !!!! من أمتي طيب
سجده مش هتفرق كتير النتيجه واحده المهم انك عرفت
مصطفى برجاء طب فرصه عشان الطفل ال جاي
سجده مفيش اي حاجه هتخليني أت عن كرامتي حتى لو كان ابنى الكلام خلص
كريمه انا هرجع بيتى مش عشانك عشان ده بيت أبوك الله يرحمه
وبالفعل كريمه ودعت حوريه وسجده ونزلت مشيت معاه بس مكانتش بتكلمه خالص وصله البيت
مصطفى يا أمي عشان خاطرى انا
قاطعته كريمه بحزن ضيعت البنت ال حبتك بجد عشان
دنائتك بس انا عمرى ماهبطل اكلمها لأنها هي ال لحقتنى قبل رمي فى الشارع لما ابنى طردنى طلعت بنت أصول فعلا انا رجعت معاك مش عشان صدقتك لاء انا رجعت عشان مكونش تقيله على الناس اكتر من كده انا داخله اصلي وادعى ربنا يهديك
أحيانا الن بيجى فى وقت بيكون خلاص خسړت كل ال حواليك وهو ده ال حصل مع مصطفى عشان مشى ورا نزوه خسر كل شئ وخد جزاته
بعد مرور تسع شهور
سجده ماما خلى بالك من ساجد بيعيط على مافتح الباب
حوريه حاضر
سجده راحت تفتح واتفاجأت أن أ
أ تاني !!! تي انتي دبش كده ليه ارحميني وارحمي نفسك
سجده باحراج اسفه بس انا
قاطعها بابتسامه فين ماما عشان اشرب معاها الشاى وياعالم يمكن يكون شربات
سجده بصه هاا !!!
أ احم عارف ان كلامي غريب شويه بس انا طالب ايدك من والدتك من يوم ماجيت هنا وانتي قابلتيني على السلم بس كنت مستني انك تقومي بالسلامه واقدر أظهر فى حياتك تاني وافهمك
أ بهدوء انا شوفتك كتير جدا ياسجده ومن زمان كمان كنت زميلك فى نفس الدفعه بس مش نفس الكليه كنت براقبك من بعيد دايما ولما عرفت انك اتخطبتى قلبى وجعني بس حاولت اتماسك واقول لنفسي لو احنا مكتوبين لب لو حصل ايه هنتجوز بعدت عنك بس بعد
سجده بصه يعني نيرمين تبقا بنت خالتك !! وكمان انت ال الرسايل
أ ممكن تشوفى الموضوع بايخ شويه أن استخبى ورا رساله وم تواجهك بس انا فعلا مكنتش مستعد للمواجهه انا اسف
سجده بتنهيده انت فعلا فتحت عيني لخدعه كبيره كنت عايشه فيها بس دلوقتي الوضع اختلف انت كنت بتحبنى لوحدي دلوقتي انا معاى
أ بحبوهو ده سبب أن جيتلك لحد هنا حبك فى قلبى عمره ماقل وبالعكس كان بيزيد وزي ماقولتلك لو لينا نصيب مع ب هنبقي لب فعلا ها موافقه تكملي حياتك معايا
سجده بوع هو فى حب للدرجه دي
أ واكتر من كده وهثبتلك بس مش دلوقتي بعد كتب الكتاب ها موافقه
وغمزلها
سجده اتكسفت وقالت م موافقه
أ بفرحه المأذون ياطنط
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أ جرى عليها وها بحب ووعه نزلت أخيرا بقيتي معايا
سجده عت على شكله وقالت هتفضل تحبنى
أ بحب لأخر نفس فيا
سجده اترمت فى ه وحست بالأمان فعلا وقالت مصطفى لازم يشوف ساجد دايما عشان ده
ابنه هتضايق
أ بغيره لاء طبعا دى الاصول بس انا ال هقابله ب ساجد انتي لاء
سجده ضحكت على غيرته وقالت بحبك
أ بحب بحبك قد
الكون كله