تزوجت أرمل
رواية تزوجت أرمل
مؤيد زق هاجر
امشي مش عايز حاجة انا مش عارف مين اللى باصصلى ف الجوازة دى انا امى قالتلى انى محسود بس ما صدقتهاش
سجدة شدت بنطلونه
بابا بابا وطى اما اقولك
نزل على ركبته قدامها بقلة حيلة
نعم يا شبر و نص
قربت من ودنه بمشاغبة و فضول و بصوت واطى
هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه !
بصلها پصدمة و قام وقف و زقهم كلهم برة المطبخ و اخرهم هاجر
هاجر بصتله و هى بتضحك
طب بالراحة ما تزقش
بصلها بڠيظ
انتى بالذات ما اسمعش صوتك
مشيوا و هما بيضحكوا على مؤيد
وقف مؤيد و ايده ف وسطه
ايه العيال دى ! دا الواحد ما صدق يدخل دنيا عيال فقرية
بيبص على الاكل بحيرة
توكلنا على الله
وقف يجهز الفطار و هاجر راحت تساعد ولاده و تلبسهم عشان المدرسة وواقفة مع سجدة قدام المراية بمناهدة
ربعت ايدها باعتراض
مليش دعوة انا مش عايزة اروح انهاردة
قربت منها
اممم طب ايه رأيك لو روحتى انهاردة هخلى بابا يفسحنا بكرة !
فضلت واقفة بعد م رضى من غير ما ترد
هاجر بصتلها بتفكير
طيب ايه رأيك لو روحتى هجيبلك حاجة بتحبيها ايه رأيك !
ايه الحاجة ها ! ها ! ها ! ايه قولى يلا !
هاجر ضحكت على افعالها و رفعت ايدها بتحذير
هقولك بس دا سر !
سجدة بسرعة
ماشي وعد مش هقول لحد ايه بقى !
هاجر قربت من ودنها
هاتى ودنك ...
سجدة سقفت بفرحة
تعيش طنط تعيش
هاجر ضحكت و وقفتها على كرسى التسريحة
سرحتلها شعرها تسريحة بناتى على غير العادة انها تكتفى بربط شعرها على شكل ذيل حصان او تجدله ف شكل ضفيرة
خلصت و خدتها للسفرة قعدتها ج نبها و قعدت عشان يفطروا
مؤيد بصلهم بمشاكسة
انا كنت فاكر ان الستات بس ال بيتأخروا على ما بجهزوا طلع الموضوع بيبدأ من بدرى اوى
بتقول حاجة يا حبيبي !
مؤيد مثل الخۏف و بتراجع
بقولك ربنا يخليكى ليا يا حياتى
بصوا لبعض و ضحكوا
يامن بص ليزن و غمزوا لبعض
يزن بيمثل اللامبالاة و هو بياكل
شوفت بابا و هو بيجيب ورا يا يامن
يامن بتمثيل هز راسه بأسف و حزن
واا اسفاااه
ولد ايه بجيب ورا دى ! انا بس بتنازل حفظا لسلامة المواطنين .. و يلا خليكوا ف اطباقكوا مش عايز صوت
خلصوا الفطار ف جو مرح ما خليش من مشاكسة يامن و يزن و سجدة لمؤيد
دخلوا الاطباق المطبخ و مؤيد خلى كل واحد يدخل طبقه و هو وقف غسلهم و رتبوا البيت و بعد ما خلصوا خدهم يوصلهم مدرستهم و هو راح على شغله
هاجر ف البيت قاعدة بملل مفيش حاحة تعملها فتحت التليفون تقلب فيه بقالها فترة كبيرة قافلة تشوف الرسايل و ترد عليها لقت ايميل من شركة مؤيد ال كانت مقد مة فيها و انها قب لت عندهم
فرحت انها هتحقق حلمها و تشتغل ف المجال ال هى عايزاه و بتحبه و قررت اول ما مؤيد يرجع تقوله
عدى اليوم و الولاد رجعوا من المدرسة
هاجر فتحتلهم الباب ما كانش مؤيد موجود هاجر بتدور عليه
امال بابا فين !
سجدة هزت كتفها
مش عارفين هو كلم الباص يجيبنا معاه
عقدت حواجبها با ستغراب و قلقت عليه
رسمت ابتسامة على وشها و دخلتهم و قفلت الباب
طب ادخلوا يا حبايبى غيروا هدومكم
سجدة بصتلها بتساؤل
مش هتساعدينى يا طنط
ابتسمت بقلق
هجيلك دلوقتي اكلم بابا بس اطمن عليه
دخلوا اوضهم و هاجر راحت ترن على مؤيد
اول ما سمعت صوته بلهفة
ايوا يا حبيبى اتاخرت ليه ! و ليه الاولاد جم لوحدهم !
ابتسم بهدوء
اهدى يا قلبى انا بس عندى شغل كتير شوية و ما لحقتش اخلصه ساعتين بالكتير و اوص و طلبتلكم دليفرى هيوصاكم كمان شوية اتغدوا انتوا
ابتسمت
لا يا حبيبي انا هأكل الولاد لكن انا هستناك مش هاكل من غيرك
بابتسامة
ماشي حبى يلا ف رعاية الله
قفل معاها و كمل شغله و هى راحت تغير لسجدة
سجدة و ايدها ف وسطها
فين بقى ال اتفقنا عليه !
هاجر خرجته من تحت السرير
اهو يا ستى عشان تعرفى انى قد وعدى
سجدة سقفت بفرحة
Yes
رفعت ايده تاخده منها هاجر رفعته بسرعه عشان ما تطلهوش و رفعت صابعها بتحذير
زى ما اتفقنا بابا ما يعرفش
سجدة حطت صابعها على بقها علامة السكوت و هزت راسها بنفى
هاجر ابتسمت و ادتهولها
سمعوا صوت الجرس خرجت تشوف مين كان يامن فتح الباب
يتبع
سمعوا صوت الجرس خرجت تشوف مين كان يامن فتح الباب دخلت تانى لسجدة
العامل بابتسامة
ازيك يا حبيبى ممكن تنادى لحد كبير !
رفع حاجبه بمشاغبة
ليه !
ابتسم
ف اوردر. ع العنوان دا و لازم حد كبير يستلمه ماما بابا اى حد عشان يمضي ع الاستلام
هز راسه بموافقة و بصله بج نب عينه من فوق لتحت
اها طب ثوانى
دخل يامن يمين الطرقة و العامل مراقبه
فجأة يزن خرج من شمال الطرقة
حضرتك عايز حاجة !
العامل اتنفض من مكانه و رجع خطوة ورا
سلام قول من رب رحيم
بصله بړعب
يا ابنى هو انت مش لسه داخل قدام عينى من الناحية دى و لا انت فيه منك كتير و لا بتتكاثر ذاتى و لا ايه بالظبط !
يزن كشړ
دخلت فين حضرتك و انا لسه شايفك !
خير حضرتك عايز مين !
بلع ريقه بعد م تصديق
عايز حد كبير
رفع حاجبه
ليه !
العامل لف وشه و كلم نفسه بصوت واطى
هو الشريط هنج و بيعيد نفسه من الاول و لا ايه !!
بصله تانى
عشان يستلم الاوردر يا حبيبي
هز راسه بموافقه و بصله جامد
اها طب ثوانى
بربش العامل و فرك عينه بعد م تصديق و خۏف و خبط كف بكف
عليا النعمة الشريط سف و بيعيد نفسه من الاول او انا تع بان اللى سخن
هاجر بصتله و عقدت حواجبها با ستغراب انه بيكلم نفسه
خير يا فڼدم ف حاجة ! انت كويس
اتنفض تانى و بصلها بړعب
ايه بيت الرڠب دا
مد ايده بالأوردر من بعيد و هو بيبصلها بخۏف و ايده