الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة

رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة

انت في الصفحة 45 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

خاتم .. 
فحط الخفاش الډم في جوهرة الخاتم .. و بقت الجوهرة حمرة .. 
ف قال الجد و الكل بيظغرط و يهلل في القصر و أعلن أنا حفيدي الجديد ... ظافر الدراكولا 
مرداش يقول إسم أبوه .. ف بص له أبو ظافر بخذلان و قرب من مراته فيروز و قال بحب مبروك يا حبيبتي 
بصت له بتعب و قالت بإبتسامة هو كويس 
بص أبو ظافر عليه .. ملامحه تشبه ملامح مامته في في عيونه قوة و شجاعة .. و كإنه بيحارب القدر و الحياة من أول يوم في حياته 
أبو ظافر بثقة كويس .. كويس أوي .. 
عودة للأحداث .. بقلم هنا_سلامه.
تقوى و بعدين .. ظافر .. و بعدين 
لقت ظافر نعس على رجلها ف بصت له بحب و لمست ملامحه و قالت عيونه مليانة
قوة و شجاعة فعلا 
قربت من راسه و باستها و قالت و حب كمان 
قربوا الخفافيش التلاتة و نطوا على رجلها ف ضحكت ف قرب رياح منها و إتمسح في بطنها 
و معجزة فضل يطنطت و ېصرخ و ظافر الخفاش شاور على ملامحه ف بصت تقوى على ظافر إلي نايم على رجلها زي الملاك و هو حاضن دراعها 
تقوى بحب عاوزين بيبي مني 
حركوا راسهم بمعنى أيوة ف قالت تقوى بحب إدعولنا و هنجيب ليكم بيبي قمر .. يسند ظافر نور عيني و يكون جنبه 
الخفافيش كانوا فرحانين و فضلوا يطيروا لحد ما نعست تقوى جمب ظافر و نسمات الهواء في البلكونة بتطير شعرهم بهدوء و نعومة
صباح تاني يوم 
صحيت تقوى ملقتش ظافر ف عرفت إنه راح للشغل ف طلعت تشوف وراها إية .. 
عند ظافر بقلم هنا_سلامه.
ظافر بتعب لا يا غانم أنا كويس 
غانم بقلق مش واضح يا مولاي أنا رأيي تروح دلوقتي و تيجي كويس أكتر بكرة 
ظافر بتعب عندك حق أنا فعلا تعبان 
قال كدة و قام و راح على القصر الملكي بتاع العيلة ف قالت تارا بعصبية كنت فين إمبارح 
دخل ظافر المطبخ و أخد تفاحة و قال ببرود هو ميخصكيش بس أنا كنت نايم في المكتب 
تارا بغيظ و هي بتهز رجلها كذااااب أنا روحت و ملقتكش 
ظافر بعصبية دة الهانم بتراقبني بقى 
سحبت تارا سك ينة و قالت بغيظ أنت عاوز إية عاوز تجنني ! أنا بحبك .. بتعمل فيا كدة لية 
ظافر بهدوء و هي مقربة الس كينة من بطنه أنت بتحبي فلوسي مكانتي شكلي يمكن .. بس بتحبيني من قلبك لأ ! لأ 
تمام 
تارا حست بغيظ مش طبيعي لإنه فاهم تفكيرها ف قالت بغيظ لا مش تمام 
و ضړبته بالس كينة في بطنه و قربت عليه و ..... 
تارا بغيظ أنا شوفتها معاك ! و أنت مكنتش بايت في المكتب إمبارح
ظافر و هي حاطة السکينة على بطنه قال بعصبية الهانم بتراقبني !
تارا بعصبية و زعيق أنت لية مش فاهم و لا قادر تفهم إني بحبك !!
ظافر أخد عصارة التفاحة و رماها في وش تارا ف غمضت عينها بضيق و هو بيقول ببرود عشان أنت حبيتي مركزي حبيتي فلوسي حبيتي الكرسي إلي أنا قاعد عليه .. بس عمرك محبيتي ظافر لكونه ظافر .. أنت حبيتي منصب الدراكولا و بس !
تارا فتحت عينها و هي بتنهج عشان فهم دماغها فهم إلي هي بتفكر فيه .. عرف يقرأها صح ..
تارا بغيظ بقى كدة ! طيب يا ظافر .. طيب
قالت كدة و هي بټطعنه في بطنه بالسکينة ف صړخ ظافر و هو بيسند نفسه على التلاجة إلي بقى عليها دمه
ظافر بآلم أنت مچنونة !!!
قربت تارا عليه و حطت إيدها على الچرح و بعدين فركت إيدها پالدم إلي بقى عليها و هي بتقول ببرود أنا مچنونة دة أنت إلي مچنون .. أنت إلي عاوز تخالف القواعد و متتجوزنيش
بقلم هنا_سلامه.
قرب عليها ظافر و قال من بين سنانه قدام وشها أنا مش مچنون و لا أبقى كويس هوريك الجنان على أصوله
حطت إيدها على ياقة قميصه ف إتلطخت پالدم و هي بتقول بضحك خبيث طب إبعد شوية لحسن حد يفهم الملاك الطاهر غلط ..
ظافر بغيظ و هو بينهج من الڼزيف أنا مش بطيق أمك
داست تارا على الچرح لحد ما وقع ظافر من التعب ف قالت و هي بتمسح دمه في فستانها و لا أنا و الله ..
أخدت تارا نفس عميق و طلعت من المطبخ جري و قالت بصړيخ إلحقوني ! إلحقوني يا أهل القصر .. ظافر .. ظافر تعبان و پينزف
جريوا الخفافيش عليها و أمها و إعمامها ف قالت تارا بعياط في المطبخ .. في المطبخ
جريوا على المطبخ و شالوه ودوه الجناح بتاعه ف قالت تارا بدموع و هي بتقرب عليه أنا مش قادرة أشوفه كدة
بصت لها أمها پصدمة بمعنى لا و الله 
عمه الكبير إية إلي حصل 
قالت تارا و هي بتحضنه و بټعيط جيه من برا پينزف .. و إترمى بين إيدي
عمه الصغير پخوف عليه هنطلب الحكيم
تارا بزعيق و صړيخ هيستيري بسرعة .. بسرعة ھيموت مننا !
طلعوا إعمامه جري و وراهم الخفافيش ف قالت أم تارا الباب ف
إبتسمت تارا و هي بتمسح دموعها و بتقول و هي بترمي ظافر بعيد عنها هحكيلك إية إلي حصل
أمها بهدوء يا ريت
بعد مرور يوم عند تقوى بقلم هنا_سلامه.
تقوى بدموع هو فين ! إزاي ميجيش ليا ! إزاي ميطمنيش عليه 
غانم بتوتر متخفيش يا مولاتي
تقوى مسحت دموعها و قالت بشك أنت عارف حاجة يا غانم و مخبي عليا 
غانم پخوف أبدا .. أبدا
تقوى بعصبية و زعيق لا عارف .. قولي عارف إية ! ماله ظافر .. إنطق !
غانم بتنهيدة و قلة حيلة في القصر مصاپ
تقوى بشهقة و ذعر مصاپ !! حصل إزاي الكلام دة !
غانم بنبرة ثقة معرفش .. بس مستحيل تدخلي هناك
تقوى قامت و قالت بقوة و ثقة لا هدخل .. ڠصب عنهم و بأي تمن .. هدخل ڠصب !
غانم بعصبية مينفعش .. صدقيني مستحيل .. هيموتوكي ! دول مؤذيين !
تقوى غمضت عينها بضيق و ..
في القصر الملكي بقلم هنا_سلامه.
خبطت تقوى على الباب ف فتح عم ظافر الكبير الباب ف قال بإبتسامة أنت مين 
أخدت تقوى نفس عميق و قالت أنا مرات ظافر
عمه پصدمة نعم ! أنت مچنونة !!
تقوى بثقة أنا مراته
تارا كانت نازلة على السلم و سمعت الحديث دة ف قالت بغيظ هو أنت ! إلي كنت معاه في السوق بقى !
دخلت تقوى و خطواتها واثقة و قالت ببرود أيوة أنا و مكنتش في السوق بس معاه .. كنت في كل مكان معاه .. عشان هو جوزي و أنا مراته و بعلم بعض الناس و على سنة الله و رسوله .. أنت بقى مين 
قربت تارا منها و هي بترفع شعرها كحكة و قالت من بين سنانها أنا هقولك أنا مين بقى
و هجمت عليها و فضلت تخربش و ټضرب فيها و تقول بتحاول تقوم مش قادرة بس بتصرخ و بتقول بكل صوتها و قوتها ظاااااافر !
تارا بعصبية و غيظ متجيبيش
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 63 صفحات