الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة

رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة

انت في الصفحة 22 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

كمان ..
ف قال غانم بصوت عالي و تقوى مركزة جدا بمناسبة إن مولاي ظافر فاق .. و فرحه اليوم .. بعد ما كتب كتابه من شهور و كتير مننا كان عارف .. بس العائلة الملكية مكنوش يعرفوا .. ف بالتالي واجب نعمل فرح ..
بس مش دة إلي جامعكم عليه و بس ..
أنا جاي عشان أدبح الخفاش دة و نوزع دمه على الحيطان .. إحتفالا ب إن مولاي ظافر بقى بخير و كويس ..
و مراسم الفرح هتبدأ من الساعة 9 بليل بالدقيقة .. و الجميع معزوم و هيحضر ..
ناهد بفرحة و حماس الله الله الله !
تقوى بسعادة و دموع هيبقى يوم حلو يا ناهد .. صح 
حضنتها ناهد بقوة و بدأت تتنطت ف قالت تقوى پخوف براحة على البيبي يا ناهد ..
ناهد سابتها پصدمة و بعدت بدهشة بيبي !!
تقوى بتنهيدة أيوة .. زي ما سمعتي أنا مرات ظافر من 3 شهور و بعلم الحكيمة و شهود و غانم .. دة غير بنات كتير من السوق كانوا بيجولي و عرفوا .. و طقم الحرس بتاع ظافر كان حاضر كتب الكتاب هما و عيالهم و مراتتهم ..
ف كان جوازنا حلال حلال حلال على سنة الله و رسوله و فيه إشهار .. بس العائلة المالكة هي إلي كانت عقبة .. و ما زالت عقبة .. و هما ساكتين بس عشان الطفل ..
و أنا فعلا خاېفة ..
خاېفة من إلي جاي و إلي هييجي و الفرح النهاردة كمان حاسة إنه مش هيعدي على خير ..
قالت كدة و غمضت عينها بآسف .. دموعها نزلت منها ڠصب عنها پخوف من إلي جاي .. تقوى طول عمرها خاېفة عمرها ما حست بالأمان أصلا
ناهد قربت عليها و قالت بحنان و تنهيدة حارة و من جواها قلق من الليلة دي متقلقيش يا تقوى .. إن شاء الله خير
و بعدين كملت بمرح و فرحة و يلا عشان المراسم الخاصة بيك يا تقوى .. يلا
تقوى مسحت دموعها و أخدت نفس عميق و إبتسمت بهدوء يلا يلا بينا
عند ظافر 
كان قاعد في الأوضة و هو لافف فوطة على وسطه و الرجالة حواليه بيعملولوا ماسكات و حمام بخار و واحد بيعملوا حنة حامرة على شكل خفاش على ضهره و واحد بينشف شعره
غانم و هو بيمصمص شفايفه يا سلام .. مش كان الواحد يتجوز و يتظبط كدة
ضحك ظافر و قال و إية إلي مانعك ما تتجوز ..
وظيفة و عندك بيت و عندك و سلطة و مال و بتمتلك .. إية بقى 
إتنهد غانم و قال مش هكدب عليك يا مولاي بس لو الواحد محبش إلي هيتجوزها هيعدي مشاكل البيت إزاي هيستحمل النكد و الهرمونات إزاي 
و هي .. هي لا محبتنيش هتستحمل عصبيتي و زعيقي و خنقتي إزاي 
يعني يا مولاي الراجل لما يزعل من مراته يقول معلش برده ما أنا بحبها و مليش غيرها و هي الوحيدة إلي قلبي دقلها .. ف أستحملها شوية و أصالحها 
واحد من الخدم يا غانم خانم أنا بقالي سنين متجوز و مش طايق مراتي رغم إنه جواز عن حب .. و لا هي طيقاني رغم إنها كانت بتعشقني .. ف كلامك غلط .. مفيش راجل أو ست بيعدوا المشاكل البسيطة و الهفوات عشان الحب ..
الحب دة كڈبة سيما و روايات
الخادم التاني بتأييد و الله بيقول كلام مية مية .. مفيش حاجة إسمها حب .. كلامك غلط يا غانم
ظافر و هو مغمض عينه بإسترخاء و بنبرته العميقة قال كلام غانم صح و بس يا وغد منك له ..
الراجل لو حب بجد بيعمل المستحيل و الست لو حبت بجد بتعمل المستحيل ..
لو بيحبوا بعض بجد هيحاولوا يعدوا و يفوتوا لبعض و دة مش كلام روايات و أفلام ..
كتير رجالة و ستات بيشيبوا سوا و هما لسة بيحبوا بعض ..
و بعدين متنساش حب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام لستنا عائشة رضي الله عنها ..
دة كان بيدلعها حتى و بيقولها يا عائش !
غانم شوفوا الحب منك له .. شوفوا الجمال
ظافر بإبتسامة صحيح ما جميل إلا سيدنا محمد
ف صلوا عليه جميعا و كملوا مراسم العريس المعتادة عندهم ..
صلوا على النبي يا حلوين معاهم. 
عند تقوى بقلم هنا_سلامه.
كانوا البنات حواليها و بيعملولها حنة و بيعملوا شعرها و بيكحلوا عينها ..
و الروچ الأحمر على شفايفها شعرها الإسود القاتم مع بشرتها القمحية إلي بعد الماسكات إلي البنات عملوها خلت بشرتها شبه صافية ..
ناهد بتنهيدة شوفي الفستان و جماله
تقوى بإنبهار واو ! دة تحفة فنية !!
ناهد و هي بتحط الفستان إلي كان ديله طويل و تقيل و له طرحة .. و عليه ألماظ و جواهر رقيقة ...
كان يهبل !!
ناهد دة مولاي ظافر عمل الفستان القمر دة و هو عنده 18 سنة .. و هو إلي صممه كمان .. و عانه سنين عشان البنت البشرية إلي بيحبها
كملت بغمزة إلي هي أنت يعني !
تقوى إبتسمت بفرحة و كسوف و قالت هو بيعرف يخيط و يصمم !
ناهد بثقة مصاصيين الډماء بيفهموا في كل حاجة .. عشان إحنا أذكية .. و لينا قوات مذهلة ..
بس المهم نستخدمها في الخير مش في الشړ دة إلي فرضوا علينا ظافر أول ما بقى الدراكولا بتاع العشيرة
بس تارا و مليكة أعوذ بالله منهم
..
إتنهدت تقوى بضيق و على سيرتهم إتلسعت البنت إلي بتعمل شعرها بالمكوة البيبي ليس. 
ناهد من بين سنانها مش قولتلك ! الله أكبر من سيرتهم
عند تارا و مليكة 
تارا بغيظ أنا يتعمل فيا كل دة 
مليكة بعصبية و غل ماشي يا إبن فيروز .. إما وريتك و خليت مراتك تتقتل قدام عينك زي ما أمك جدك طعنها قدامك و أخدك و هرب .. مبقاش أنا مليكة بنت ضرغام
تارا بغيظ و هي بترفع شعرها الأشقر مبقاش أنا مليكة بنت ضرغام .. نينينينيني !
مليكة بتحذير بنت !
تارا بعصبية و ضيق
و هي مش متخيلة إن ظافر ضاع منها نهائيا خلاص إتخرست ..
في أوضتين العمين .. بقلم هنا_سلامه.
العم الكبير بتنهيدة هنسكت على إلي بيحصل دة 
العم الصغير بشړ و هو بيربط الجزمة بتاعته لا إستنى عليا بنت ال دي تولد و نوريه و نوريها إبن ال 
العم الكبير بتمني و ترجي يا رب يطلع الطفل مشوه .. ساعتها مش هييجي حد يحكم بدل ظافر لما ننفيه و نقتل العيل مع البشرية الفقر دي و نحكم إحنا بقى ..
العم الصغير بغمزة الله عليك يا أخويا
الساعة 9 بليل بالدقيقة 
الكل كان متجمع حوالين القصر في ساحة كبيرة و واسعة ورد أحمر في كل مكان بريق القمر و نوره بيلمع .. الخفافيش عاملين صف مع الحراس ..
الخادمات واقفين ماسكين ورق ورد أحمر ..
و كاسات عصير الفراولة و الكرز حوالين تورتة عملاقة من الكرز و النعناع و القرفة ريحتها كانت تحفة ..
و لحم مقدد و سلطة بنجر و فاصوليا حمراء مع صوت تومية
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 63 صفحات