رواية حب مجهول المصدر كاملة بقلم سارة أحمد
رواية حب مجهول المصدر كاملة بقلم سارة أحمد
أحمد
أحمد أنا بصراحة أعجبت بيكي وحابب إرجع اكلمك وإتعرف عليكي أكتر اذا ما عندك مانع
نغم طيب.. يلا تصبح على خير.
دخلت علي غرفتي وكنت حاسة بشعور غريب وحلو..مابعرف ليه كنت فرحانة.. نمت وانا مبسوطة وصورة أحمد في بالي ماراحت......
أحمد عمرو 30 يعني أكبر مني بتسع سنين طويل وأسمراني جذاب وحلو كتير
كل يوم الصبح يتصل عليا ويصبح عليا.. والمسا نفضل نتكلم بالموبيل ساعات طويلة..كان يوصلني علي الجامعة لما يكون عندي محاضرات ونطلع سوا نقعد بحديقة أو بكافتريا. استمرت علقتنا سوا 6شهور.. بعدها حبينا بعض كتير وكنا كتير مبسوطين سوا وكل يوم يجبلي ورد ويهتم بيا لأبعد الحدود..
ولما نكون قاعدين سوا تحكي معي بنفس الموضوع بقيت احس من كلامها انها عاوزه تكرهني بأحمد..
سمر انتى ايه عاجبك في أحمد..مالقيتي غيرو تحبيه
نغم ليه يعني. انا عاجبني كتير وهو اخلاقه عالية ومابيشكي من شي
سمر اه شقفة يعنى سواق تكسي أنتي تعيشي معه بكرة بالفقر
كل ما قلها كده احس بالڠضب والغيرة في عيونها..
وفي يوم كنا قاعدن العصر نشاهد مسلسل.. راحت سمر المطبخ وجابت كوبيتين عصير نشربهم..
وأنا بعد ماشربت العصير حسيت بدوخة قوية.. قمت فورا علي غرفتي ورميت نفسي علي السرير وماحسيت على شي ومادريت بنفسي لتاني يوم..كنت حاسة راسي واجعني وجسمي مكسر.. مسكت موبيلي
نغم صباح الخير
سمربوجه ناشف صباح النور
نغم فيه ايه مالك ليه ما صحيتيني. اول مرة بنام كل الوقت ده وحاسه راسي ھتنفجر.. وكمان أحمد بيفصلي وبيقفل موبيلو..اول مرة بيعمل كده معي مش عارفه فيه ايه ياربي والله ما فاهمة
نغم ليه بتقولي كده..ايه حصل آخر شي بتذكرو اني دخت ودخلت نمت..قليلي شغلتي بالي.
سمر بعد ما انتي نمتي..طلعت من البيت علي السوق.. وبعد ساعة ونص إتصل عليا أحمد وسألني وينك وإنو جايبلك هدية ونفسه يعملك بيها مفاجأة.. فمر عليي وجينا سوا البيت ولما دخلنا عغرفتك شفناكي نص عار ية ونايمة وجنبك شب نايم.. وهو عصب كتير أحمد وطلع من البيت بدون مايقول شي.. ليه عملتي كده ومين اللي جايبتيه البيت..
نغم لا لا قولي إنك بتمزحي.. انا مابتذكرش إني عملت شي
نزلت راسي وحطيتها بين إيديي وفضلت إبكي بحړقة وقول..يا الله ماعملت شي مابتذكر إني عملت شي أكيد في شي غلط..لا لا
ظليت أربعة أيام ارن لأحمد ويفصلي أو مايرد عليي.. وأنا مصډومة ومچروحة ومابقدر إتذكر شي وكل يوم انام مقهورة وببكي ومااروح الجامعة..
فتحت درج مكتبها أم شفت الدفتر وجنبو علبة دوا صغيرة ماعرفت ايه هي واستغربت انها موجودة عند سمر لأنها پتكره الأدوية وولا مرة شفتها شربت دوا..
أخدت العلبة والدفتر وقلتلها لسمر من ورا الباب إني رايحة الجامعة ويمكن إتأخر..
طلعت مستعجلة ورحت علي أقرب صيدلية.. لإسأل عن الدوا.. وكانت الصدمة الكبيرة لما قلي الصيدلاني إنها دوا منوم..
طلعت وفضلت إمشي في الشارع وأنا مصډومة ومش مصدقة ايه سمعت ومية سؤال بيدورو في راسي ليه سمر عندها حبوب منوم..ايه بدها فيهم.. في ايه بدها تستعملهم هية مابتحب الأدوية.. ليه كانت تفضل تقلي أترك أحمد لأنه سواق فقير ومن بعد المشكلة مابقىت تتكلم في الموضوع.. وليه اليوم أنا تعبت ودخت بعد ما جابتلي عصير وشربتو..يعني معقول حطتلي منوم
فضلت ساعة وانا ماشية في الشارع وفكرت وقررت إني اراقبها واحاول استفسر منها بطريقة غير مباشرة ولو اضطريت إني سجل بموبيلي كل شي بتحكيه وبتعملو حتى إتوصل لنتيجة..
رجعت البيت واول ما دخلت سمعت ضحكة