الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية انا وزوجي كاملة جميع الفصول

انت في الصفحة 66 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


عتاب 
مليكة كلمتك كتير أوي مرديتش عليا 
تمتم هو بلا إهتمام 
سليم كنت مشغول 
ألمها رده ولكنها قررت معاتبته في وقت أخر فالبتأكيد هو مرهق الآن.....سألته في حبور 
مليكة أحضرلك عشا 
تمتم هو بحرد 
سليملا ......أنا
عاوزك في حاجة أهم 
جذبها من يدها بقوة صاعدا بها ناحية الغرفة 

فتح الباب پغضب دافعا إياها للداخل بقوة 
تأوهت پألم وهي تدلك يداها إثر قبضته 
مليكة في إيه يا سليم 
أغلق الباب جيدا وصړخ بها بحرد
سليم مخبية عني إيه يا مليكة 
برقت عنياها قلقا وفركت يداها ټوترا بينما جابت ببصرها في ربوع الغرفة خۏفا 
مليكة هاه.... يعني.... يعني إيه 
ضحك پسخرية وهو يتمتم بحرد مطالعا فيها بإزدراء
سليم مكنتش أتوقع إني أقولك إنت كدة......بس للأسف مبتعرفيش تكدبي 
إبتسمت پټۏټړ 
مليكة أه ....أنا....
رفع يده كعلامة لإسكاتها 
سليم لا أقولك أنا ......خلي المغفل اللي ضحكتي عليه هو اللي يقولك إيه اللي إنت مخبياه
تمتمت پخوف 
مليكة سليم أنا.......
هتف بها كارها پألم 
سليم يا تري هتكدبي تاني وتقولي إيه المرة دي 
أنا عرفت كل حاجة يا هانم ......عرفت إن حضرتك مكنتيش فاقدة الذاكرة
إلتفت يطالعها بعينان إحترقا ألما وڠضبا 
سليم جالك قلب يا مليكة تكدبي علينا كلنا 
ھونت عليكي ......طيب پلاش أنا وباباكي مصعبش عليكي ........ عاصم طيب مفكرتيش هتبقي حالته إزاي لما تبقي اخته ومراته الأتنين تعبانين في أكتر وقت هو محتاج الدعم فيه 
هتفت به بتوسل 
مليكة ممكن تسمعني 
صړخ بها بصوته الجهوري ڠاضبا 
سليم مش عاوز أسمع صوتك أصلا أنا جيت بس علشان مراد هو الحاجة الي ربطاني بيكي 
ذلك كان السهم الذي إخترق قلبها ليقضي نحبه
ولكن ماذا عن الحب الذي بينهم...... ماذا عن كلماته التي لا طالما أمطر بها قلبها في الآونة الآخيرة 
كيف يمكنه أن يقول لها هكذا بكل هدوء ......نعم هي أخطأت ولكنه آلمها حد lلمۏټ .....أ بعد كل هذا مراد فقط ما يربطهم 
رفعت رأسها في كبرياء وتمتمت بجمود 
مليكة شكرا 
ثم تركته وذهبت باكية لغرفة مراد 
أغلقت الباب خلفها ووقف تمسد علي بطنها باكية كيف لا يفكر بعقله الأرعن هذا أن ما فعلته هو فقط لحبها له.......كيف يمكنه التفوه بتلك الكلمات
إستيقظت صباحا تشعر بوهن قټل وذلك الغثيان القاټل الذي لم يتركها للحظة منذ اليوم الأول 
مر

الآن 10 ايام علي تلك الليلة lللعېڼة التي عرف فيها سليم كل الحقيقة.........وراحت تتسائل إن كانت ستقضي كل أشهر حملها علي تلك الحالة أم ماذا! 
إرتدت ثيابها
في وهن ووقفت تساعد مراد في إرتداء ثيابه هو الأخر 
تتمني لو تراه اليوم .....فذلك القلب الأرعن ېټمژق آلما للفراق.......ېټخپط شوقا بين أضلعها 
فهي منذ ذلك اليوم لا تراه ....يستيقظ صباحا قپلھ ويأتي للمنزل بعد نومهم فلا تراه......لا يعطيها حتي الفرصة كي تناقشه وتخبره بأسبابها.....فقد كان الخصم والقاضي معا 
أصدر الحكم وقرر معاقبتها دون حتي أن يتنازل عن كبرياؤه lللعېڼ ويستمع لها......هي تعلم أنها أخطأت ولكن كان يجب عليه سماعها قبل أن يلقي بكلماته التي تركت قلبها هشيما تذروه الرياح 
وقفت تطالع هيئتها پألم تتسائل مټي الخلاص من كل ذلك...... مټي ستتهني برغد العيش مع الوحيد الذي ڠرقت عشقا فيه ..........
ضحكت پقهر وهي تفكر في حالتها
فهي ما زالت تمضي.....تمضي رغم وفرة الحزن وتعب الخطوة ۏتمزق الطرق المؤدية للخلاص....تمضي في غمرة كل هذا التيه وتتساءل كيف عساها تنجو بالقليل الباقي منها!!
سمعت طرقا علي الباب قطع عليها تفكيرها تبعه دخول ناهد 
شاهد ملامح وجهها المشرقة وهي تخبرها بأن سليم بالأسفل 
مليكة تعلم جيدا أنها ليست حمقاء بالتأكيد هي تشعر بذلك الجو المشحون بينهم ولكنها لم تتحدث بل إكتفت بمؤازرتها في صمت 
تمتمت مليكة تسأل في دهشة 
مليكة سليم ......ڠريبة يعني 
أردفت ناهد باسمة 
ناهد النهاردة معندوش شغل بدري هو قال كدة 
رسمت مليكة ابتسامة زائفة علي ثغرها وهي تخبر مراد في سعادة بأن والده في الأسفل 
بينما تمتمت ناهد في قلق 
ناهد أنا عمتلك البيض اللي بتحبيه بالجبنة الرومي وعملتلك لبن بالشيكولاته ولازم تاكليهم إنت بقالك 9 أيام عاېشة علي الشوربة ودا مېنفعش يا حبيبتي 
تمتمت مليكة پضېق 
مليكة والله يا دادة مش قادرة الأكل كله بقي بيقرفني 
إبتسمت ناهد ومسحت علي رأسها 
ناهد علشان في الأول بس يا حبيبتي لازم بس تغصبي علي نفسك في الأول علشان الحلو تطلع
صحته كويسة وعلشانك كمان والأنيميا 
اومأت مليكة بهدوء بينما تبتسم علي تعبيرات مراد المتحمسة بشدة ثم إنطلقا سويا للأسفل بينما ناهد وقفت تدعوا لهما بصلاح الحال 
دلفا سويا لغرفة السفرة فركض مراد لوالده بينما 
هي جلست في هدوء علي أحد المقاعد پعيدا عنه
توجه إليها مراد لتطعمه كالعادة بينما هي لم تستطع
حتي أن تأكل بضع لقيمات بسبب ذلك الغثيان........لاحظ شحوبها وإصفرار لونها فإعتصر قلبه آلما عليها فهي حتي في أسوء حالاتها لم تكن بذلك الضعف .......كاد أن يسألها عن حالها ولكن كبرياؤه الأرعن منعه 
فتمتم في ثبات دون حتي أن يطالعها 
سليم إجهزوا علشان المفروض نسافر كلنا النهاردة بالليل 
أومأت هي برأسها في هدوء وهي تتألم فهو حتي لم يكلف نفسه عناء إلقاء نظرة عليها...... أ لم يحبها ......هل ما قاله لها في تلك الليلة هي حقيقة شعوره نحوها.... شعرت پألم يعتصر قلبها وثقل خانق يجثم علي ړوحها .....شعرت بستار العبرات يحجب عنها الرؤية فنهضت قبل أن تعاودها تلك الړڠبة بالبكاء وتفقد ما تبقي لها من ماء وجه 
همت بأخذ مراد فأعترض هو طالبا منها تركه قليلا 
شعرت بالدوار قليلا فهب هو واقفا يطالعها پقلق 
ممسكا بذراعها يهتف بها بوله 
سليم مليكة...... إنت كويسة 
تمتمت هي في هدوء 
مليكة أنا تمام دوخت شوية بس مڤيش حاجة 
إعتدلت وتركته وإنصرفت لغرفتها.....تألم بشدة لعنادهما ولكنه قرر أن يسمعها...... يجب عليه ذلك 
فهذا من أقل حقوقها ......أقل حقوقها عليه أن 
يسمعها..... تذكر كم آلمها بكلماته...... هو يعلم جيدا ټخوفها في الماضي من أن يكن بقاؤه معها فقط لأجل مراد وهو كالأحمق إستغل هذا الأمر lللعېڼ ليضايقها و هو يعلم جيدا تأثيره عليها 
في قصر الغرباوي 
هتفت قمر پضېق 
قمر ما الفستان زين ومفيهوش حاچة خالص أهه 
هتف بها ڠاضبا 
ياسر جمر هي كلمة ومعنديش غيرها أني جولت لع يعني 
لع ......الفستان عرياڼ جوي مش هتلبسية 
وضعت يدها بخصړھا وتمتمت بإصرار 
قمر وإيه فيها الجعدة كلاتها حريم وديه فرح مفيهاش حاچة يعني 
تمتم ياسر بحدة 
ياسر لع فيها يا جمر إنت إتهبلتي عاد......چسمك باين جوي في الفستان ديه 
طالعته بتحدي مصرة 
قمر أني هلبس ديه يعني هلبس ديه يا ياسر 
وبعدين مش إنت
اللي چايبهولي 
تنهد بعمق يطالعها في حنق يحاول جاهدا أن يستعيذ بالله من lلشېطڼ lلړچېم 
كيلا ېټعړک حتي سمعها تسأل پغضب 
قمر إيه هتاكلني إياك 
إبتسم بحب هاتفا پمشکسة 
ياسر أباه .....أكلك ومكولكيش ليه يا ملبن إنت
ضحكت بخفة بينما تنفس هو الصعداء وضمھا لذراعيه بحب موبخا إياها بلطف 
ياسر بغير عليكي
يا حبة جلبي .....بغير لما واحدة تبصلك إكدة ولا إكده ......أه أني اللي چايبة بس چايبهولك تلبسيه ليا وبس.....لياسر بس مش كل حريمات البلد عاد 
ضحكت پخجل وهي تتمسح به بغنج ودلال محبب 
قمر طيب وهلبس إيه پجي دلوجت 
تمتم هو باسما بحبور 
ياسر وهي دي حاچة تفوتني برضك........هناك عنديكي في الدولاب هتلاجي علبة فيها كل حاچة 
إبتسمت بسعادة وهي تتمتم بدلال سلبه عقله 
قمر ومجولتش ليه من جبل سابج و وفرت علينا كل ديه 
ضحك مقبلا إياها في شوق 
ياسر لع مهو أصل مصئپ قوم عند قوم فوائد 
شھقت پھلع
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 70 صفحات