قصة أنا شاب من عائلة مثقفة..
قصة أنا شاب من عائلة مثقفة..
واذا أردت مواستها بكلمتين.. بأن الطلاق والزواج.. سنن الله للخلق..حزنت بشدة وقالت بإنفعال: كيف يطلقها ؟!
كيف إستطاع تركها وحيدة..!!
ما ذنب إبنتها الصغيرة ؟!
… كما تتكلم عن أخلاقها.. وتعاملها.. وجمالها …
لم أرى قط.. إمرأة في حياتي تحب صديقتها إلى هذه الدرجة…!!! … كنت أراها من فرط حبها لها..أنها تبصرها مثل الملاك، وانشغلت زوجتي بموضوعها جدًا.
مما أزعجني قليلا لأن زوجتي تعبانة في هذه الأيام وفي شهورها الأخيرة لحملها الثاني.. كانت دائما تحاول مساعدتها بشتى الطرق وتعزمها تارة في منزلنا وتارة أخرى في مطعم ترفه عنها لكي تستعيد عزيمتها وتعدّل من نفسيتها…و تنطلق في الحياة مرة أخرى بكل ثقة..
…. وكثرت زيارتها عندنا في البيت … !!!!!!!..صارت تزورنا بشكل شبه يومي.. نادرا ما يمر يوم لا تزورنا فيه …
… ومع مرور الوقت وكثرة كلام زوجتي أماني عنها بدأت أفكر فيها أحيانًا..!!!!
… صحيح في البداية أني كنت غير مهتم لها…و كنت أضجر منها ومن كلام زوجتي الكثير عنها.. لحد أني أعتقدت انها أصبحت فردا من عائلتنا ودخيلا حديثا.. لكن..!!!!!!
بعد ذلك صرت أسمعها بإهتمام وأستمتع جدآ بمديحها لها.. لو يوم ما تكلمت عنها..صرت أنا أحاول صنع الكلام وأختلق الأعذار.. حتى أجعلها تتكلم عنها..فهي تعرفها جد المعرفة.. “معرفة سنين طويلة” و“صداقة عمر”..
… وصار لدي فضول عظيم أني أراها بالعين الخيالية والسحرية من وصف زوجتي الرائع والجذاب عنها من كلامها … وبدأت أحيانا أمعن النظر في جمالها الوهاج وضحكتها اللبقة أثناء زيارتها لنا وحديثها مع أماني زوجتي
… بعد فترة ولدت زوجتي ورزقنا بطفلنا الثاني الذي كان فرحة جديدة في حياتنا.. وجلست فترة النفاس عند أهلها ….