رواية كان ممرضا لقلبي بقلم مريم سمير
رواية كان ممرضا لقلبي بقلم مريم سمير
مقبولة منك
احنا هنفضل مع بعض احنا الاتنين حلوين ف مش هتعيطي تاني أنا عاوزك تفضلي معايا
_..
عشان انتي طيبة وبابا كمان قالي انك طيبة
_وانت كمان طيب اوييي
حضني يبقي هنفضل سوا
بعدت عنه بسرعة _اه تصبح على خير بقي
خرجت من عنده ودخلت اوضتي كنت متوترة وبترعش ازاي هتفادي كل دا يا رب يخف بسرعه
نمت وصحيت علي خبط في الباب
دعكت عيني _جاهز ل ايي
للخروجة يلا يلا إلبسي
_احمد الملاهي بيترحلها اخر النهار مش الساعه سبعة الصبح!
اوه اسف اصلك مقولتليش
_كويس انك صحتني عشان اديك الدوا
نامي يمريم عشان تلحقي تصحي اخر النهار
_تعالي هنا
مش جاي يستي خلاص بقي
شوحلي ب ايده طلقوني يجماعه
فتحت الدرج ومسكت العلاج يمسهل الحال يا رب
خده ونزلنا فطرنا الساعه جت خمسه وخرجنا ركبنا كل حاجة سوا عشت معاه طفولتي الي اتحرمت منها لأول مرة اضحك واتبسط كده! كان الوقت معاه لطيف وحلو اوييي
هنركب العربيات يعني هنركبها
_يحبيبي انت ركبتها مرتين لحد دلوقتي وفي كل مرة بترجعنا ورا
علي فكرة بقي أنا مولود في عربيه
_كارو اخرك والله اصل دي مش سواقة
ركبنا للمرة التالتة وروحنا دخلنا الاوضه وهو فضل يتنطط وهو بيضحك
دا احسن يوم في حياتي
ابتسمت لما شوفته مبسوط هنروح تاني امتي
طب يلا ادهوني بسرعة
ازاي حاجه بسيطة كده تفرح حد للدرجة ديي اديته العلاج ودخلت اوضتي اتصلت بعبدالله
كنتي فين أنا رنيت عليكي كتير
_كنت برا يعبدالله بتزعق ليي
وكنتي فين بقي
_..
كنتي فين يمريم
_كنت مع احمد بخرجه شويه في الملاهي
نعم يختي خرجتي مع العبيط دا
_عبدالله متقولش عليه كده
سكت ف قفل أنا مالي صحيح فضلت ارن عليه مكنش بيرد عليا نمت وصحيت علي رن الفون فتحت
_زعلانة منك اويي أنا كنت متصلة اطمن عملت ايي في الشركة و.. عبدالله ساكت لييي
أنا تعبان اوييي يمريم
اتنفضت من مكاني _تعبان مالك
سخن ودايخ وبطني بتتقطع
_طب طب تعرف تروح لدكتور
مش عارف اعمل اييي حاجه تعرفي تجيلي البيت
_ أجيلك البيت!!!
كح اه تعبان اويي يمريم ومحدش جمبي
_ يحبيبي أنا جمبك بس مش هعرف اجي احمد وأبوه موجودين هنا
الخط اتقفل اعمل اييي دلوقتي معرفتش اعمل حاجه غير اني اعيط الباب خبط ف فتحت لقيت احمد
مالك يمريم بټعيطي لييي
مسحت عياطي _مفيش تعالي اديك الدوا
الساعه جت خمسه عبدالله بعتلي لوكيشن البيت الي قاعد فيه لبست وخرجت وانا بتسحب وقفني صوت احمد
راحة فين
_وطي صوتك راحة راحة مشوار
خديني معاكي
_لاء واطلع فوق يا احمد يلا
مسك أيدي عشان خاطري عشان خاطريييي
شديت أيدي بقوة _مقولتلك لاء! هو انت عبيط مبتفهمش
رجع لورا أنا مش عبيط
_احمد أنا اسفه أنا..
جري من قدامي جيت احصله افتكرت عبدالله ف مشيت فضلت مستنيه لحد ما لقيت تاكسي ووصلت طلعت بشويش وخبطت فتحلي
كنت متاكد انك جاية
_ انت كويس أي الي تاعبك
ادخلي طيب بدل ما حد يشوفك!
دخلت بسرعه وقعدت علي كنبة _ مالك يعبدالله
بطني بتوجعني اوييي مش عارف في ايي
_طب قوم غير هدومك ونروح لدكتور
مسك أيدي أنا بقيت احسن لما شوفتك
سحبت
أيدي _احمم طب عملت أي في الشركة
اتعينت بس أبوه شكله بيعزك اويي شافني واشتغلت مسألش عن اي مؤهل حتي
_طب والمرتب كويس
كويس اه المهم انتي هتخلعي من سي احمد الي متجوزاه دا امتي
_فترة بس
يخوفي الفترة تطول وتتعودي علي الي متجوزاه دا
_عبدالله انت عارف اني مش بحب حد غيرك!
قرب وانا كمان
_انا اتاخرت اوييي لازم امشي
قومت من مكاني ف وقف قدام الباب
ايي عاوزة تروحيله
_اروح ل مين
بقولك أي يمريم انتي متغيرة معايا ومش مبسوط بالحال دا
_ولا انا مبسوطة بس أي في ايدنا ما باليد حيلة
نتجوز
_بجد يا ريت يعبدلله يا ريت
حالا
اتقدم خطوتين ف رجعت ل ورا _ في أي يعبدالله انت اټجننت
وانتي عاجبك العبيط دا
_افهم دا مش ب ايدييي
امال ب ايد ميننن
زعقت _ ابويا الي باعني وشوفت التمن قصاد عيني أنا كل حاجه عوزتها مخدتهاش أنا طول عمري خاېفه لحد ما اتقابلنا وحبينا بعض أنا قولت لاء بس محدش سمعني!
كنت بعيط وبترعش ف قعدني تاني
أنا آسف يحبيبتي حقك عليا
_ أنا لازم امشي أنا اتاخرت
استني هعملك حاجه تهديكي مش هتمشي في الشارع وانتي معيطة كده
دخل المطبخ ف مسحت عياطي جه وفي أيده كوباية لمون
_ مش عاوزة حاجه
والله هتشربيها عشان خاطري
خدتها من أيده وشربتها _ همشي أنا بقي اتجدعن في الشغل يعبدلله مش هنلاقي شركة تاني
ابتسملي وقومت حسيت بصداع جامد ودوخة مسكت دماغي وانا بحاول أسند علي الحيطة الي قدامي
مالك يمريومة في ايي
_مش عارفه مش..
كنت هقع مسكني شالني وقعدني علي الكنبة
ابتسم بمكر انتي ملكي محدش هياخدك من ايديي هتفضلي دايما ليا
دي اخر حاجه كنت سمعاها بعدها مش سامعه حاجه اصلا! غمضت عيني والسواد بس الي كان قدامي
فتح اول زارين من البلوزة الي