قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
فاحتضنته الممرضة وبقيت بجواري تهدئتي..
وأعطتني بأمر من الدكتور أبرة مهدئ..
فنمت وعيني غارقة بالدموع..
وفِي الصباح عندما أتى أبي
كانت الطامة الكبرى في حياتي……
وعندما أتى أبي في الصباح
جرحني جدًا عندما تلقى خبر وفاة امي
احتضنني وقال لي لا تقلقي يا حبيبتي مريم أنا موجود..
صرخت عليه وقلت أين كنت موجود عندما
اتصلت بكَ وامي تلفظ انفاسها الاخيرة..
لم يرد علي وبقي قليلًا في المشفى
ثم خرج كي ينهي أوراق المشفى والدفن..
وبعد أن ذهبنا بها الى المقةةبرة
ودعت حبيبتي وغاليتي أمي..
وعندما عدنا الى المنزل كانت الفوضى مازالت موجودة فقمت انظف الزجاج وأحاول ان أشغل
نفسي بأي شيئ كي لا اشعر بالوحدة..
وبعد سبعة ساعات متواصلة
انتهى المنزل وعاد مرتبًا وانيقًا..
أتى ابي الى المنزل وكان كل شيء مرتبا وجميلًا.. ربما لم يشعر بغياب أمي حتى..
او يشكرني فقلت له لحظة وسوف اصنع لك البيض..
فقال لا اريد بيضآ اريد ان آكل طبخًا..
فبكيت وقلت له لا أعلم أن اطبخ يا أبي..
فقال لي لا تبكي يا صغيرتي سوف نأكل البيض..