حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام
حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام كاملة
إبتسملى وقالى اعملك إيه بتحولى تخضينا عليكى، حماتي قالتلى كويس إن ربنا بعدها عنك يا بنيتى ربنا نجدنا من سحرها مصدقتنيش اما قوالتلك، وماما قالت اهو الموضوع عدى على خير بدون خساير قولتله احمد إنت عرفت إزاى دا كله وليه مقولتليش !؟
قالى بصى ياستى، انا يوم مارحتلها عشان أصالحكم على بعض خبطت كتير على باب الشقه محدش فتح وسمعت صوت تكركيب كتير ففضولى خلانى ابص من العين لقيت عين بتبرقلى شكلها مرعب اااووى انا دمي كله نشف مرضتش ادخل وطلعت إتمشيت شويه وجيت بس مهديش ليا بال أل ما اعرف إبتسام دى حكايتها إيه تانى يوم معرفتش ا من الكوابيس إل بتجينى بحلم دايما إن في ست بتشدنى
وشكلها مرعب كداا وفى كل مره بحاول اهرب منها قلت مابدها هروح أسئل فى المكان إل كانت ساكنه فيه إبتسام واطمن رحت على الوصف إل إنتى كنتى وصفتهولى زمان فضلت أسئل كتير
لغايه مالقيت راجل عجوز حبيت استفسر منه اول ماسمع إسمها فضل يستغفر ويقول يا حفيظ يجعل كلامنا خفيف عليهم انا إستغربت من كلامه فبسأله بقوله إيه الحكايه قالى إن إبتسام دى ساكنها جن بقاله ٣ سنين من ساعه ماخلصت كليتها جن من إل بيلبد ف الجسم مابيطلعش،
وبيأذى اي حد يحاول يقرب ليها لدرجه ان ابوها وامها تعبوو كتير معاها، وراحو لشيوخ مافيش فايده لغايه مادخلنا عليهم الشقه لقيناهم سايحين فى دمهم وهى واقفه منظرها يرعب وماسكه سكين وانقبض عليها بعد طلوع الروح واذت كل المساجين وإتحولت لمستشفى الامراض العقليه وهربت منها متعرفش إزااى ووصلت لخطيبها وقت@لته هو كمان ومن ساعتها إختفت ومش عارفين دى راحت فين !
الناس إل كانت بتعالجها قالو إنها بتحب الاحمر واي حد بيحاول يقربلها بتقتله حتى لو كانت أقرب الناس ليها، انا سمعت الكلام من هنا ومش عارفة جرالى إيه رحت سألت فى المستشفى إل كانت فيها بالفعل أكدولى الكلام خفت عليكم اووى ووديتك عند أمى عشان اكون مطمن عليكم بس إنتى مافيش فايده فيكى، بكل مافيا قمت وقعدت اتأسفله ورحت عند
حنين بنتى وفضلت ابو@س فيها وأقول وانا ببكى يا حبيبتى يا بنتى يا حبيبتى يا بنتى،،،،