قصة ورواية الخيا@نه العظمي كامله
ورجعت لغرفتي وتسطحت على سريري وانا لا اعلم اين انا ولا اعلم الا اني افكر فيما سمعت واقول منذ متى وانتي تعرفينه ومن يكون هذا الانسان الذي يستحق ان تسخرين مني امامه وماذا اعطاك حتى يحدث كل هذا
لم انام تلك الليلة حتى اذن الفجر قمت من سريري وتوجهت لغرفة الجلوس التي احتضنتها وهي (تخونني)
ذهبت لعملي وكان كل شيء طبيعي بالنسبة لها ولكن لم يكن كذلك بالنسبة إلي.....
وبعدما رجعت من العمل وجدت زوجتي مثلما هي قدمت لي وجبة الغداء ولم يكن فيها شيء مختلف الا بالعكس كانت امامي بالوقت نفسه كانها عروسً في اول مساء من امسيات زواجها وطلبت مني بعد الغداء ان اخرج انا وهي لنقضي بعض الاغراض التي تحتاجها من ملبوسات وغيرها فرحبت بالفكرة بداخلي ومن خارجي لانني كنت فعلًا محتاج ان اخرج وهي معي حتى اقدر ان اتوصل للحقيقة التي كنت اتمنى ان تكون غير التي في بالي....
وعند خروجنا لاحظت ان هاتفها النقال كان على وضع الصامت وكانت كلما اخذت لها بعض من الوقت تقوم بالتشييك عليه وسألتها عما يدور بينها وبين هذا الهاتف وهي كانت متعودة على هذا السؤال فجاوبتني كالمعتاد هذه اختي (فلانة) ارد على رسائل وردتني منها ولكن فاجاتها بسؤال كان غريب عليها وهو:-
هل هاتفك كان على وضع الصامت ؟ لانني اريد ان اتاكد هل كان فعلًا على الصامت او لا وكنت اريد ايضًا ان اسمع منها الشيء الذي اكتشفته...
قالت وهي متلعثمة(هاه ) نعم لانني لا اريد ان يزعجني شيء وانا معك وقامت بأرفاق هذه الاجابة بالكلام الغزلي المرتب حتى تشتت انتباهي حتى تستطيع تصريف كلامنا بعيدًا عن موضوع الهاتف...
رجعنا لبيتنا وكان ذلك على وقت نومي قالت سوف اضع لك العشاء حتى تخلد لنوم بعده وكانت عيناها تلزم على نومي وكنت ارى هذه النظرات قبل نومي وقبل خروجي لعملي وقبل اي شيء يبعدني عنها واخيرًا استطعت ترجمة هذه النظرات وعرفت انها تريدني ان اغرب عن وجهها حتى تتفرغ لمن ملك قلبها..
قلت لها لا يا حبيبتي انا لا ارغب في العشاء سوف اخلد لنوم لانني محتاج اليه هذا اليوم وانا كنت يا اخوان فعلًا محتاج اليه لانني لم انام منذ ليلة البارحة...
قالت ولك ذلك وصلتني لغرفتي كعادتها وداعبتني بالاكاذيب حتى غفت عيني وكانت الغفوة هذه ليست مصطنعة وانما غفوة كنت محتاج لها بسبب ارهاقي الذي لا تعلم هي عنه شيء..
وبعد مرور ثلاث ساعات من غفوتي صحوة وانا في عجلةٍ من امري حتى اعرف الكثير والكثير عن ما تخفيه عني
قدمت للغرفة التي هي فيها وعند اقترابي كان وضع بابها مثلما كان وهي جالسة في المكان نفسه الذي هي جالسته فيه البارحة لم ادخل عليها طبعًا وقفت قريبً من الباب وكانت الغرفةهادءة ولم اسمع صوتًا يصدر من الغرفة وقفت ما يقارب خمس دقائق الا وانا اسمع هاتفها يرن وقلت اكيد ان هذا هو الذي اريد معرفة امره...
ردت عليه وكانت اللهفة منها له كبيرة جدًا وردت عليه بالرد الذي كانت ترد علي به اذا اتصلت على هاتفها فبعد الترحيب الحار به قالت سوف اشغل جهازي الان واشوفك تقصد انها سوف تشغل الجهاز المحمول الخاص بها حتى يتحدثان بالصوت والصورة