الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة اعترافات ساح0رة تائبه كامله بجميع اجزائها

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


‏( ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﺭﻭﻳﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ.. ﻟﺬﺍ.. ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻢ..
ﻧﺮﻳﺪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﺖ ﻳﺪﺍﻫﺎ..
ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺃﺫﻳﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ.. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻮﺑﺘﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻓﺎﻟﻌﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ..

ﻓﺄﺭﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻫﺪﺍﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺑﺨﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻹﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻘﻂ ‏)
ﺻﺎﺭ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺗﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ..
ﻭ ﺻﺮﺕ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻗﺬﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ..
ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺻﺎﺭ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻟﻲ.. ﻭ ﺃﺭﺍﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ..
ﻃﻠﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺳﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﺯﻭﺝ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻵﺗﻴﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺨ0ﻼﺀ ﺃﻋﺰﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ.. ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ..
ﻓﺎﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﻟﻲ ﺯﻭﺟﺎ ﻭ ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ..
ﻭ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻓﻌﻼ ﻻ ﻳﻨﺎﻗﺸﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ.. ﻣﻬﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﻣﻨﻲ.. ﻛﺎﻥ ﻏﻄﺎﺀﺍ ﻷﻋﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺬ0ﺭﺓ..
ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺯﺩﺍﺩ ﺷﻬﺮﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺒﺎﻫﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﺒﻪ.. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻭ ﻻ ﺷﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ..
ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﺃﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺃﻋﻤﻞ ﻟﻪ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺧﺪﺍﻣﻲ ﻃﺒﻌﺎ.. ﻭ ﺃﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻄﺎﺋﻲ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﺒﻪ.. ﻓﺄﻗﺮﺭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺭﺑﺢ ﺃﻡ ﻻ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺞ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺃﻭ ﺯﺭﻉ ﻓﺘﻨﺔ ﺃﻭ ﺗﻔﺮﻳﻖ.. ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺾ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ.. ﻭ ﻟﻴﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺟﻨﻮﻥ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺗﻘﻊ.. ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻤﻼ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ..
ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺳﺘﺤﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﻷﺷﻬﺮ ﻭ ﺃﺯﺩﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ ﻗﺬ0ﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎ0ﺳﺔ..
ﻭ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﻡ ﻭ ﺃﺩﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺨﻼﺀ ﻭ ﺃﺑﻘﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻼﺑﺲ.. ﻭ ﺃﺗﻮﺿﺄ ﺑﺎﻟﺒ0ﻮﻝ ﺃﻋﺰﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ.. ﺛﻢ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻤﻨﻲ..


ﻭ ﺃﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﻴﺔ..
ﻏﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻏﺮﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ..
ﺇﻣﺘﻸ ﺭﺻﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ.. ﻭ ﺻﺮﺕ ﻭ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ..
ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻭ ﺃﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ..
ﻓﺼﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﺘﻘﻲ ﺷﺮﻱ.. ﻭ ﺻﺮﺕ ﺫﺍﺕ ﺣﻀﻮﺓ ﻟﺪﻯ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻧﺎﻓﺬﺓ..
ﺑﺎﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻲ ﻭ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺑﺎﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭ ﺃﻋﻤﻞ ﻟﻬﻢ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻟﺘﻴﺴﻴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ..
ﻟﻦ ﺃﻛﺬﺏ ﺇﻥ ﻗﻠﺖ ﺃﻧﻲ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ.. ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺧﺸﻰ ﺃﺣﺪﺍ ﻭ ﺃﺣﻘﻖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺑﻤﺎﻟﻲ ﻭ ﺧﺪﻣﺎﺗﻲ ﻭ ﻣﻊ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺕ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ وﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻋﻠﻰ ﻭ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻋﻘﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺃﺑﺪﺍ
لكل شيء ثمن···
هكذا علمتني الحياة، فلا تستغربوا إذا عرفتم أنني أم لخمسة رجال أفنيت عمري من أجلهم منذ أن كانوا صغارا حتى كبروا وتعلموا فنون الحياة والاعتماد على النفس، ثم فانسحب كل واحد منهم ليستقل بحياته الأسرية حتى خلا البيت منهم جميعا، ثم تركني والدهم ورحل هو الآخر إلى جوار ربه، وبقيت وحيدة ومنسية·
فقد انفض الجمع ولم يعد أحد منهم محتاجا إلي·
قد تسمون ما يفعله أولادي عقوقا···
بالتأكيد هو عقوق·
ولكن لماذا يعقني جميع أولادي الخمسة بلا استثناء؟
لماذا لم يجعل الله الرحمة في قلب واحد منهم على الأقل؟
أتعرفون لماذا؟
الجواب لدي···

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات