قصه اليوم: جبت عروسة لجوزى
جبت عروسة لجوزى
انا منال الزوجه الاولي اللي ظلمت الزوجه الثانيه
بدات الحكايه لما اتجوزت انا وسعيد من ١٠سنين بدون أطفال وكان جوزي وقتها يشتغل خياط ملابس وفضلنا في هدوء وسكـ@،ـينة وحب وحرمان من نعمة الإنجاب حتى زادت ثروتنا واصبحنا اصحاب مصانع ملابس وكل شيء نملكه إلا الأطفال ولكن الحق يقال لما يفكر يوم سعيد ان يتزوج او يتحدث معي في الانجاب ولكني فتحت علي نفسي باب من النار وصلني لحد الانتقام
رأيت بنت في مصنع زوجي قمة في الادب والاخلاق وكانت يتيمة الام والاب وبتشتغل بكل طاقتها في المصنع وكانت تفعل كل شيء لتكسب حبي لها انا وزوجي وفعلا حبيتها جدا وروحت لجوزي طلبت منه طلب غريب استغرب لطلبي جدا
طلبت منه يتجوز هدير البنت البسيطه المحترمه الغلبانه ولكنه رفض بشده فضلت اتوسل له نفسي اشوفك اب وهي بتحبني هتخليني اربي ابنها او بنتها معاكم رفض فضلت وراءه لحد لما وافق وفرحت وانتهزت الفرصه وكلمت هدير طبعا هي تنحت واستغربت جدا ورفضت
ازاي ابص لجوز اختي ازاي احبه ازاي اتجوزه وفضلت رافضة لفترة طويلة وأخيرا وافقت وللامانه
كل شروطي وافقت عليها نعيش كلنا في ڤيلا واحدة وتسبني اربي ابنها او بنتها معاها وافقت وفعلا اتجوزوا سوا وعايشين كلنا في بيت واحد وفي منتهي السعاده وكانت تراعي شعوري جدا واستحاله
تتكلم وانا بتكلم استحالة تدخل الاوضه معاه وانا صاحيه او تهزر وتضحك كانت قمه في الاخلاق
وبعد كده حصلت المعجزة
فجأة هدير طلعت حامل كلنا كنا في منتهى السعادة ومرت التسع شهور وحضر حمدي للدنيا كان فرحتي قبل فرحتهم وكانت هدير تخدوا منى الرضاعه وبس وفضلنا كل ده لحد لما تم السنتين وفجاة بدات اشوف جمالها اللي خطف قلب جوزي وعشرة عمري والفسح والخروجات والسفر والدهب والهدايا وانا بقيت المربيه لابنهم
اتمني تكون عجبتكم القصة فهي من واقع الحياه