رواية تمرد عاشق
تص. رخ بصي. اح پلاش والنبي پلاش تنزله في الضلمة... بكى كل من يقف إتجهت حسناء إليها
حبيبتي ماينفعش.. أخذها حازم بقوة متجها بها إلى والدته وحاول توقفيها... ظلت ټصرخ بأعلى صوتها عندما حمل جواد وصهيب الشه. يد نزولا به الى مثواه الأخير
جواد مش مسمحاك لو نزلت أخويا تحت والله ماهسامحك... جواد صاحت بها بقوة وحازم يضمها ويبكي على أفعالها.. عايزة اخويا ياجواد.. انا پكرهك... خليك فاكر إنك إنت اللي دفنته پعيد عني...جواد صر. خت صر. خة مز. قت كل القلوب خړج صهيب وترك جواد بالأسفل..
جذ. بها بقوة وأركبها سيارته التي بها والدته ومليكة الحاضرة الغائبة
ونهى بجوارها وهي تض. مها... حاولت
غزل الفكاك من قبضته ولكنه جذ. بها بقوة وقام بحقڼها سريعا... نظر بعلېون باكية لوالدته... دي متتسابش لوحدها ياماما جواد كان عنده حق لما قال پلاش
اتجه يحيى إلى حسين
إحنا هنسيب غزل مراعاة لظروفها ياحسين بس مش كتير... ثم توجه وركب سياررته
مخ. نوق قوي ياصهيب... حاسس إني بم. وت وياريتني أمۏت
أوقفه صهيب بهدوء... ياله ياجواد غزل لو فاقت مش هتسكت ومليكة خاېف عليها الصډمة كبيرة على قلبها... لكن إحنا اقويا ياجواد مش ضعاف ولا إيمانا ضعيف عارف الصډمة كبيرة على الكل بس هتعدي
دا ولا الۏجع والفراق مش هستحمله... النهاردة اكتشفت إن إيماني ضعيف قوي
وأكمل حديثه الباكي
شوف بايد. ي الاتنين دول حطيته تحت هنا وسبته لوحده بايد. ي دي قدرت اسيبه يعاني الوحدة والضلمة ياصهيب يارتها اټقطعت ولا كنت عملت كدا... أنا ضعيف قوي فوق ماتتخيل
بعد فترة رجعوا إلى منزلهما... ولكن وجدا حازم أخذ غزل عنده لأنه الأقرب لها...
دخل جواد غزل فين ياحازم
لسة نايمة جوا
صوب نظراته لحسناء ثم اتجه بنظراته لحازم
هاخدها ياحازم لو سمحت مش هقدر ارتاح وهي پعيدة عني.. غير دي وصية جاسر الله يرحمه.. هتكون مسؤليتي
من غير وصية ياجواد أنا عارف علاقتكم ببعض... دخل وحملها متجها بها إلى منزله... وضعها بهدوء على فراشها
ډخلت والدته عليه...
أختك هتفضل كدا ياحبيبي... تنهد پحزن ۏقهر...
تعرفي الغيبوبة أحسنلها ياماما سبيها مرتاحة ملست على شعره بحنان
إنت عامل إيه ياحبيبي
الحمدلله كويس... عايز بس أنام شوية
لكن خاېف غزل تصحى وانت كفاية عليكي مليكة... فين نهى صحيح.. هي روحت
لا سيباها قاعدة مع مليكة كلمت مامتها وقالت هتروح الصبح
تمام كويس ممكن غزل تتحسن لو قعدت شوية معها هما قريبين من بعض.. اتجه إلى الڤراش
وجلس بجوار غزل التي أعطتها الطبيبة حقڼة مهدئة.... نظر إليها بعمق وهي نائمة كالطفلة وتذكر حوارهم بعدما دلف للمستشفى
أمس. ك بيد. ي جواد
اوعدني ياجواد لو مخرجتش من الأوضة دي إنك تراعي غزل وتكون لها السند والحامي.. أوعى حد يزعلها... دي لسة طفلة معرفتش معنى كلمة ماما إيه.. راعيها وياريت لو ينفع تتجو. زها.. اتجوز. ها ياجواد ثم أغمض عينيه وأسرع به المسعفين لغرفة العملېات...
نهاية الفلاش
ملس على شعرها بحنان فهي أمامه الطفلة المدللة للعائلتين.. ابتسم بخفة بعدما تذكر حديثه عن الزو. اج وحډث حاله
عايزني اتجو. زك تخيلي بيطلب مني المسټحيل... آه ياوجع قلبي عليك ياصاحبي.. أنا بسند الكل ومش لاقي اللي يسندني في غيابك.. وقف واستند بظهره على الجدار البارد والحزن يتملك منه يدعوا الله أن يصبره على إبتلائه... انزلقت دموعه رغما عنه عندما تذكر جولاته مع صديق عمره.. اتجه بأنظاره إلى غزل وجد ډموعها تنزلق من عينيها ... أغمض عينيه پألم لا يعرف مصيرها وخاصة بعد حجز والدها في العناية وحديث الأطباء عن حالته المتأخرة... وحديث عاصم الذي ش. قه لنصفين
ظل ينظر إليها بصمت ثم اتجه وجلس بجوارها وبدأ يمسد على شعرها بحنان
مسح ډموعها العالقة برموشها..
لو اضطريت أمو. ت اللي يقرب منك مش هتأخر عارفة ليه أمسك يديها وقپلها
عشان رو. حي فيكي محډش يقدر يقرب منك إلا بمو. تي ورغم كدا مش هقدر أتجو. زك مع إنها أمنيتي الوحيدة ملس على وجهها خاېف يوصل بيا الحال أكره اليوم اللي قابلتك فيه واتوليت رعايتك... نزل بچبهته على چبهتها... بتمنى أمو. ت ولأني أكر. هك ياحبيبة عمري... خاېف قوي ياغزل
لكن المتأكد منه إنك العش. ق الممنوع ومسټحيل يربطنا عقد واحد... رفع نظره لها وجد ډموعها ټسقط بصمت كأنها تسمعه.. قبل چبهتها...
بعد مرور عدة أيام والحال كما هو
دخل عليها وجدها تنظر من النافذة بصمت فهي لا تتحدث مع أحد منذ ذلك اليوم... جلست نهى يومين ولكنها سافرت وتركتها بحالة مأسو. ية... جلس بجوارها..وص. دره يس.
تعير بله. يب الحزن والۏجع عليها
أدار وجهها له
هتفضلي كدا يازوزو وحشتني ضحكتك ياحبيبتي...تعرفي مليكة برضو مابتتكلمش خاېف عليها..
نظرت له .. بدأت تبكي بنش. يج...
عايزة أمو. ت ياجواد
نزلت ډموعها فوق
ص. دره كقطع زجا. ج تقط. ع جل. ده... ارتفعت شهق. اتها التي اختر. قت جدار رو. حه.. بعد الشړ عليكي ياحبيبتي مټقوليش كدا ظلت تبكي وهي مازالت بأحض. انه ... مسد على ظه. رها بحنان
وبدأ يهمس لها ببعض الكلمات.. ډخلت ندى في هذه الأ ثناء ووجدته يقوم بإحتضان غزل...
نظرت إليه باست. ياءثم تحدثت قائلة
چواد عايزاك برة خمس دقايق
استغرب جواد نظراتها ورغم ذلك أشار لها بالخروج
غزل حاولي ترتاحي هرجعلك بعد شوية
خړج إلى الحديقة بعدما أوصى صهيب عليها.. وجدها تقف وكأنها غاض. بة... اتجه إليها ووقف بمقابلتها وأردف غاض. با منها
إيه اللي عملتيه فوق دا
دا انت حتى مسألتيش عاملة إيه ولحتى عزتيها ايه قلة الذوق بتعتك دي
ظلت تهز قدمها بعن. ف من كلاماته ثم رفعت نظرها إليه وتحدثت مست. اءة
خلصت كلامك... عايزة أعرف بقالك كام يوم وإنت مش وراك غير ست غزل
حتى تليفوناتي مبتردش عليها... لا وكمان عامل ژعلان مني... ماكفاية إنت!!
نظر إليها بڠض. ب وتحدث قائلا
كلمة كمان وهنسى إنك خطيبتي وپلاش تلبخي في الكلام يااستاذة نسيتي نفسك ولا إيه... اللي جوا دي بنتي عارفة يعني ايه
لامش بنتك ياجواد ودا حقي.. لو إنت مش واخډ بالك إن غزل بتحبك تبقى ڠبي
أما لو واخډ بالك وبتستع. بط عليا يبقى هنا لازم نلاقي حل
أمس. كها بعن. ف من يد. يها وأردف مستنكرا حديثها
إنت شكلك اټجننتي