رواية جمانة
رواية جمانة الجزء 3-4-5
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الجزء_الثالث
...... كانت زوجة ابي تحاول أن تظهر تعاطفها معي ولكن الحقيقة هي متذمره جدا من هذا الوضع الحقيقة انا لا ألومها فهي لازالت عروس ولكن ماذا أفعل انا وهذا هو حالي الظل الأسود لايكاد يفارقني فهو يتربص بي كل دقيقه يجدني وحدي
قال لي فهد تعالي ياجمانة معي اليوم هو ميلاد صديقة لنا في الجامعة وقد قامت بدعوتنا لحضور احتفالية جميلة في احد القاعات الجميلة
كان المكان جميل ومنسق ومرتب بشكل يبهر الأنظار وأيضا كان الكثير والكثير من الشباب من اولاد وبنات ربما انا كنت أصغر الموجودين اخد فهد يعرف أصدقائه بأني اخته الصغيرة الحقيقة كان هذا الأمر قد اسعدني جدا
نعم انا اراى فهد كأخ لي وبدأ الاحتفال الضحك والرقص والاكل كل شيء كان جميل وبعد فترة لاحظت ان هناك شاب يرمقني بنظرات غريبة لم استطيع تفسيرها هل هي إعجاب ام ماذا كان بعمر فهد أو أكبر بقليل
بعد شرودي بجمال هذا الشاب تحدث قائلا أنت صغيرة على هذه الأجواء هي ليست مناسبة لعمرك
ابتسم وقال لاعليك ياصغيرتي الجميلة لا تغضبي كنت امزح معك انا فقط لا أرغب ان يعاكس أحد حبيبتي وزوجتي المستقبلية
صعقټ من هذه العبارة شعرت ان رأسي قد اصيب بدوار وكدت أسقط أرضا لم استطيع الرد لساني عجز وإذا بيد فهد تمسك كتفي الټفت له وقلت فهد أين كنت تعال انظر هذا الشاب ماذا يقول لي
قال فهد لاعليك ياصغيرتي لربما ذهب ولكن ماذا قال لك
في الحقيقة لم استطيع اخبار فهد بما قاله ذاك الشاب فقد شعرت بالاحراج لحظة صمت قال فهد هيا بنا نعود للبيت
قلت حسنا يااخي هيا بنا
ابتسم فهد من كلمة اخي وخرجنا من الحفلة وانا افكر بذاك الشاب وفي تلك الليلة حلمت به يقف جانب السرير اما الظل الأسود فقد وقف بعيد ينظر ولا يستطيع الاقتراب مني
نعم ياحبيبتي
سوف أعود للنوم في غرفتي
وكيف ذلك يا إبنتي انا اخاڤ عليك
قلت أبي لقد بدأت اتحسن لم أعد اراى تلك الكوابيس المزعجة
ولكن ياابنتي الشيخ صالح طلب