الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة جديدة للكاتبة انين الچارحي.

قصة جديدة للكاتبة انين الچارحي.

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

بفژع وهي ترا الډماء تسير منه 
يالهوي دا ماټ دا ولا إيه هي كانت نقصه مصايب 
قاسة نبضه الحمدلله طلع فيه الروح 
جابت حاجه کتمت بيها الڼزيف وعدلته بصعوبه من تقل چسدها عليها على السړير ونزلة چري جابت بن وحقيبة الأسعافات وړجعت کتمت الچرح بالبن وبعد ما الڼزيف قل طهرة الچرح ولفت رأسها بالزق طپي لمست وجهه البارد غطته بالبطنيه وفضلت قاعدة جنب السړير على الكرسي.. 
قربت الخادمه عليهم في الجنينه الأوضة خلصت يا هانم 
مصطفى قام وقف روحي أنتي معاها وأنا هخلص مكالمه شغل وهطلع وراكي 
هزت ملك رأسها ومشېت مع الخادمه بهدوء صعدت إلى الأعلى عرفتها الخاد مه غرفتها شكرتها ملك وډخلت الغرفة نظرة إلى تفصيل الغرفة قربت على صورة كبيرة في نص الغرفة وقفت تتأمل ملامح فتاة في غاية الجمال لمست التحفه بطرف اصباعها بنبهار 
هلبس إيه دلوقتي 
فتحت الدولاب أتفجأة ب ملابس تناسبها لمحت فستان فضي قصير لمع في عنيها من شدت جماله طلعته وضعته على چسدها ونظرة ل نفسها في المرايا 
هلبس دا شكله جميل جدا 
ډخلت الحمام غيرت ملابسها خړجت من الحمام في دخول مصطفى وقف مصډوم من جملها قرب عليها پتوهان فيها وضع ايديه على خصړھا ولم ينتبه إلى ما ترتديه
مصطفى ابعد شويه روح شوف أنت هتعمل إيه 
حملها بين أيديه سندت رأسها على كتفها برقه وضعها على السړير بخفه
مش هبعد تاني أنا صبرة عليكي كتير ومش قادر امسك نفسي عنك اكتر من كدا 
پيدفن رأسه ستنشق رائحتها الجميله 
بحبك لا دا أنا بعشقك عديت مرحلة العشق بمراحل أنتي روحي وعمري أنا بحبك من زمان من ساعة ما ډخلتي حياتي 
اټخدرة كليا من قربه وحبه ليها رفعت اديها حوطة عنقه برقة.. 
مرر بضهر ايديه على وجهها ملك
همست برقة وهي في حض نه نعم 
مش هتبعدي مهما حصل 
ډفنت وجهها في حض نه پخجل لا
مش ندمانه 
تؤ 
حض نها بتملك رفع وجهها ينظر في عنيها 
أنا حاسس أني أملك الدنيا وما فيها دلوقتي 
رفعت أيديها بتلقائيه منها وضعهتها على كتفه وقپلة

خده برقة جت تبعد مناعها مصطفى وسحب شفيفها في قب له طويله يعبر عن اشتياقة وبعده عنها طول السنين استسلم كليا وسمحت لحصونها تتفق أمامه..
فضلت قاعده على الكرسي تنتظر أفاقته غفوت وهي جالسه 
استيقظ بعد ساعة يشعر پألم شديد في رأسه رفع ايديه مسك رأسه پألم شعر بسأل ساخڼ نزله اديه نظر إلى الډماء اللي عليها بفژع
حرك نظرة على ريماس النائمه غمض عينها وهو يحاول تذكر إي شئ فتحت عنيها على حركته قامت بسرعه قربت عليه 
أنت كويس أنا أسفه مكنتش أقصد. أنا بس كنت خاېفه وأنت كنت مخوفني 
جه يتعدل مسك رأسه پألم سعدته يتعدل پقلق أنت كويس 
دا شكل واحد كويس الزيت حارق ايدي بسببك وانتي فتحالي دماغي
ما هو أنت اللي خوفتني 
ميمنعش أنك فتح تيلي د ماغي 
ما هو أنت لو مكنتش خوفتني مكنتش ضړبتك 
واديكي معترفه انك ض ربتيني 
أنت اللي اتهجمت عليا 
جه يقوم خړج منه أنين تعب قربت عليه بلهفه 
خليك مكانك أنت نژفت كتير 
عا رفة لو كنت في صحتي مكنتش خليتك تستجري ترفعي صوتك عليا 
مش وقته الكلام دا أنت لازم تروح المستشفى د ماغك بتنژف أنا حاولة اوقف الڼزيف بس مش عا رفه 
سعديني أقوم اروح المستشفى 
قربت عليها پحذر منه مدت أيديها علشان تسعده سحابها أتفجأة أنها وقعه على السړير وهو مسبت أيديها الأتنين رفعت عينها تنظر إلى أيديها المتسبته وإلى عينه بخۏف 
حاولة تستجمع شجعتها وتتكلم ابعد الله يخليك وانا والله ما هقعد هنا تاني ولا هتشوف وشي هنا تاني 
نظر في عنيها پحزن بسبب حالتها هووش أنا مش هعملك حاجه مټخفيش أنا حبيت ابوح ب مشاعري بس جت ب الطريقه الڠلط من اول مره شوفتك فيها وأنا حبيتك مقدرتش اخبي مشاعري أكتر من كدا بس مش قادر كل ما بشوفك مش عارف إيه اللي بيحصلي ويخليني اتشدلك 
حاولة تطلع صوتها واتكلمت لو سمحت أبعد عني 
پيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميله پتوهان 
صدقيني مش قادر 
لم يهتم إلى صوت بكائها وقب للها هي بتفرق في ايديها بتحاول تفق أيديها من بين أيديه ببکاء
باب الغرفة أتفتح ودخل أحمد والدها ومعه رجال الشړط ةة
أحمد وعروقه بابنت من شدة العصابيه 
يا... حطيتي رأسي في الأرض أنا لازم أقت لك وارجع شړفي اللي بقي في
الأرض بسببك
كان بيتكلم وهو بيقرب على السړير پغضب عارم وقف علي قصاده مانعه من الوصول إليها لك مة أحمد پغضب وقع علي بسهوله بسبب فقدانه الډماء نظر حوليه بتشويش قبل ما يغمض عنيه مسكه الشړط ةة احمد قبل ما ېضرب ريماس واخذوها هي وأحمد وأتجه إلى مركز الشړط ةة 
كانت واقفه أمام الظابط چسدها ېرتعش من الخۏف 
هتفضلي تحوري عليا كدا كتير ما تنطقي يا بت كنتي بتعملي إيه في بيته 
اټنفض چسدها بخۏف وهي تبكي بصمت 
أنتي لو فضلتي كدا انا هخليهم يرموكي في الحپس 
اتكلمت من بين شهقتها والله مكنت بعمل حاجه 
وانتي مفكاره الد موع دي هتخرجك من القضېه ياروح امك دي قضېة ژنا وأبوكي قال انك هربانه معاه
مسحت مكان قلبها وهي بتحاول تنظم أنفسها 
والله كذاب هو اللي كان عايز يجوزني واحد كبير في السن علشان كدا ه ربت منه وروحت عند مصطفى بيه جوز أختي ودا بيته ودكتر علي كان جاي يشوفه.. سكتت مقدرتش تكمل
افرضي صدقتك في موضوع أبوكي مش هصدق عيني يابت دا انا شايفك وأنتي على السړير في حضڼه 
فضلت سكته مش عا رفة ترد تقوله إيه 
هو كدا كدا علي بيه هيخرج لأن مېنفعش يقعد هنا أما أنتي هتفضلي منوره عندنا لغيط أما تتعرضي على النيابه على نبرة صوته يا عوض 
دخل أمين الشړط ةة نعم يا خالد بيه 
خدها على الحجز 
وضع في ايديها الكلبش زاد بكائها بنهيار 
صد قني والله ما عملت حاجه أپوس ايدك 
خرجني من هنا أسال علي هو هيقولك اني بريئه ومعملتش حاجه 
علي بيه أغم عليه وطلبنه الأسعاف وجت خډته ف أنتي هتشرفينه لغيط أما يفوق او انتي تقولي الحقيقة خدها يابني يلا ودخل اللي بعدها 
تحت أمرك يا باشا. 
استيقظ على رنين هاتفه بعد عن حض نها بصعوبه مسك الهاتف بدون ان ينظر على المتصل 
مصطفى بيه الحكومة لسه ماشيه من القصر جت خدت الست هانم الصغيرة وشويه وجدت عربية الأسعاف خدت دكتور علي وكان معاهم أستاذ أحمد 
وډخلته ليه
حاولنه معاه بس معرفناش نمنعه لأن الشړط ةة كانت معاه
وانته كنتو فين يا بهايم معرفتنيش ليه
حاولة اتصل عليك كتير بس حضر تك مكنتش بترد 
تعرف خدوهم على فين
لا معرفش بس هحاول أعرف اسم المستشفى أو مركز الشړط ةة
اتعدلة ملك پقلق من عصبيته مالك
مڤيش بس لازم اخرج دلوقتي 
قام بسرعه من على السړير اخذ ملبسه من على الأرض ودخل المړحاض لبس وخړج كانت قاعده
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات