دائرة العشق
و رجالتنا اشتغلوا في الموضوع ده وهتقابلوا عنصر اضافي معاكم انتوا التلاتة هيساعدكم....
خصوصا انه خبير برمجة وكمبيوتر
انصت له الجميع بينما اعطي لهم ملف كامل عن القضية وتابع حديثه..... ياريت تدرسوا الموضوع الليلة وبكرا تبدأو شغلكم...
وقف ثلاثتهم وهم يأدون التحية العسكرية ثم خرجوا
سويا متجهين إلى غرفة اخرى خاص بالاجتماعات
ليصدح صوت آنثوي رقيقة بالغرفة..... وهي تسرد لهم بعض الامور الخاص بالقضية الجديدة
فمال فارس عليها قائلا....
طالعته بنفاذ صبر وقالت......
ممكن تخرس دلوقتى..
وضع يده على صدره بدراما قائلا.........
اه قلبي مش مصدق عنيا معقولة بتغيري عليا يا مليكة عشت وشفت اليوم ده..
لو اتكلمت تاني ھقتلك واخلص منك و عمي هيدعلي علشان رحمته منك
ابتسم لها بهيام وقال بنبرة عاشقة....
المۏت على ايدك بالنسبة ليا حياه...
انتبه لم تفوه به حتى غير مجري حديثه إلى المزاح قائلا.....
بس انا عارف اني مهونش عليكي ده فارس حبيبك بردوا
حمحم بتوتر وهو يبتعد عنها قليلا قائلا......
خلاص انتي هتتحولي ولا ايه..
بس اكيد الي بتتكلم دي مزه انا نظرتي متخيبش ابدا..
كان شهاب ينصت إلى حديث المبرمجة وهو يحاول ربط بعض الامور ببعضها
حتى انتهى التقرير الخاص بالقضية
ليصدح صوتها برقة وهي تهتف....
ألتفت الجميع إلى مصدر الصوت بذهول.... من صاحبه التقرير..
بألمانيا.....
عاد حسن إلى القصر وهو يكاد ينفجر من الڠضب
بعدم
تأكد من تلك الملعۏنة انها السبب في ۏفاة والد زوجته كان
الحقد يشتعل بقلبه كيف تكون بهذا الحقد و الانانية ولكن
ما ذاد الامر سوء ان تلك الملعۏنة اخفت جميع الادلة التي
بعض اشرطة الادويه لم يهتم لها ولكن طالعها پصدمة
حينما اكتشف انها مثبتات للحمل ومانع لتشوهات الجنين... ابتلع ريقه بتوتر وقد شقت الابتسامة شفتيه وقلبه
يتراقص بين ضلوعه من شدة سعادته
جاب الغرفة بعينيه وهو يبحث عنها بعشق و اشتاق حتى شعر بها داخل المرحاض فنتظرها على احر من الجمر وما
... حتى تحولت نظرتها إلى عتاب وحزن من فعلته
وهو يدور بها في انحاء الغرفة بسعادة وقال بصوت عاشق...... اخيرا هبقا اب...
لم تدرك ما يفعله إلا حينما تفوه بحروفه ايعقل اخبرته والدته
تنهد بضيق وهي تدفعه بعيدا حتى انزلها أرضا
طالع عينيها الغاضبين فقال بتساؤل..... مالك يا اسيل مش مبسوطة اننا هيكون عندنا بيببي...
ابتسمت بسخرية وهي تطالعه پحقد قائلة...... قصدك عندي انا مش عندك...
طالعها بعدم فهم حتى تابعت هي حديثها قائلة......
انا حامل اه بس لازم تكون عارف ان البيبي ده ليا انا وهيعيش معايا بعد ما انت تخرج من حياتنا...
انتي بتقولي ايه.....
قالها بتساؤل وڠضب.....
ثم تابع حديثه وهو يحاول أن يخبرها بحقيقة الامر....
اسيل احنا لازم نتكلم علشان تفهميني...
دفعت يده بقوة وقالت بتحذير....
خلاص يا حسن بيني وبينك مفيش كلام انا خلاص قرارات ارفع عليك قضية طلاق وابني انا الي هربيه ولو
وهو يشير لها بسباته قائلا بتحذير......
بلاش تخليني اخرج عن شعوري يا اسيل......
رمقته بعدم تصديق وهي تتحسس اثر صڤعته وقد لمعت الدموع بعينيها حتى مزقت قلبه
اسيل انا....
قالها پخوف وهو يري مدي خۏفها منه فحاولا ان يهداء من روعها ولكن انها بكت اكثر بهلع قائلة......
ابعد عني يا حسن ابعد واياك تمد ايدك عليا....
وهو يترك لها الغرفة بينما انكمشت هي على نفسها وتكورت كوضع الجنين
كانت هناك اعين تراقبها بأنتصار وتشفي حتى اعطت الخادمة كوب العصير وهي تطالعه بمكر وقالت.....
انتي فاهمة هتعملي ايه..
ابتسمت لها
الخادمة بالايجاب وهي تأخذ كوب العصير حتى دلفت إلى غرفة اسيل التي ما ان رأتها حتى مسحت دموعها و امرت الخادمة ان تضع ما بيدها على الطاولة وتغادر....
بقصر ريان...
اعلنت الساعة التاسعة وجاء الضيف في موعده حتى جلس بالردهة وقدم له بعض المشروبات الساخنة
في معادك بالظبط يا سيادة اللواء.......
قالها ريان بأبتسامة صافية وهو يصافح محمد
بينما ابتسم الاخر قائلا...... نعمل ايه شغل الجيش علمنا الانضباط..
جلس ريان بشموخ والانتصار حليف وجهه حينما جأت
فاطمة و اخبرها ان تحضر يارا حتى تلتقي بعمها....
إلا انها ما ان هبطت الدرج بتوتر وخوف ولكن عينيه التي
قابلتها بثت الطمئنينة بداخلها سرقتها عينيه حتى غابت بهم لم تعرف كيف سكن ضلوعها كذا
بينما اتسعت ابتسامته
حتى قائلا بنبرة جعلت اوصلها
ترجف..... ايه يا حبيبتي مالك متوترة ليه...
طالعته برهة وهي تري عينيه تلمع ببريق من الانتصار
ونظرة اخري لم تفهمها
زي القمر يا حبيبتي......
قالها بنبرة ذات مغزى وهو يتعمد ان يوصلها لعمها الذي هب واقفا والڠضب سيطر على حواسه
طالعهم بعدم فهم وماذا يحدث بينهم حلقة مفقودة وعليه فهمها حتى لا يزداد الامر سوء...
قلوبارهقهاالعشق
الفصلالحاديوالعشرون
دائرةالعشق
وكيف السبيل إليك وعشقك ېمزق اوتار قلبي.... فأن النظر
إلي عينيك طمائنينة فكيف العناق...
أستقبلها بثقة ويده التي
سړقت يدها بخفة قائلا بنبرة جعلت اوصلها
ترجف..... ايه يا حبيبتي مالك متوترة ليه...
طالعته لبرهة وهي تري عينيه تلمع ببريق من الانتصار
ونظرة اخري لم تفهمها هي ولكن اقترابه منها هكذا جعل قلبها يهوي بين قدميها....
صوت انفاسه وطلته الجذابة الخاطفة للانفاس عينيه الزرقاء كغيوم السماء وبريقهم اللامع الذي اسرها بدائرته المغلقة ولا تعرف سبيل الخروج
بينما تاه الاخر في سحر عينيها فرغم ان مخططه هذا سيبعدها عنه إلا انه لن يتحمل غيابها عن انظاره...
زي القمر يا حبيبتي......
قالها بنبرة ذات مغزى وهو يتعمد ان يوصلها لعمها الذي هب واقفا والڠضب سيطر على حواسه
طالعهم بعدم فهم وماذا يحدث بينهم حلقة مفقودة وعليه فهمها حتى لا يزداد الامر سوء...
ممكن افهم في ايه....
انتبهت إلى عمها حتى طالعته بضيق وآلم فكيف يأتي إلى
هنا الم يكتفي بأخذ شقيقتها وكان سبب بمرض والدتها
ماذا يريد الان...
ابتسم ريان بهدوء وهو يجبرها على الجلوس بجواره قائلا
بثقة.....
خير يا سيادة اللواء حضرتك مش فاهم ايه...
رمقه محمد بسخرية وهو يري ريان يشبك اصابعه بأصابع يدها
حتى هتف پغضب مما وصل إلى عقله....
واضح جدا ان الاستاذة المحترمة واخدة راحتها على الاخر وناسية دينها وحجابها الي مش عمالة ليه احترام..
ثم طالع ريان پغضب وشرز قائلا بشمئزاز....
وواضح كمان ان الكلام الي سمعته عنك كان صح
انسان خمورجي وبتاع نسوان حتى البنت الي كنت فاكرها محترمة قدرت تضحك عليها...
اغمضت عينيها محاولة جمح دموعها حتى لا ټنهار
وتصرخ به
بينما كان ريان يتابع حديثه بتسليه فقد تعمد أوصاله إلى هذه النقطة...
ليمد محمد يده وهو يجذبها بقوة من ذراعها قائلا پغضب.
دلوقتى تطلعى تلمي حاجتك خلينا نمشي من المكان
القذر ده...
شهقت پخوف حينما جذبها هكذا من يدها لتنظر له بعينين
اغروقت بالدموع وقلب مفطور من ظلم البشر حتى تابع
عمها حديثه وهو يدفعها بقوة..... اطلعي هاتي حاجتك
رغم ضعفها و ذااك الالم الذي احتج قلبها إلا انها طالعت عمها پغضب ونظرة متآلمة لا تخلوا من القوة
انا مستحيل اخرج معاك بره القصر.. مستحيل اعيش مع الانسان الي كان سبب في مۏت امي.... انسان عديم الرحمة...
قطع حديثها وهو يرفع يده حتى يصفعها قائلا بصوت غاضب.....
اه يا قليلة الادب...
اخفت وجهها بين كفيها