الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة الطفلة كانت تعرف طريق السوق عندما أرسلتها والدتها لابتياع الفاكهه

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة الطفلة كانت تعرف طريق السوق عندما أرسلتها والدتها لابتياع الفاكهه

كانت تعرف طريق السوق عندما أرسلتها والدتها لابتياع الفاكهه، مجرد طفله لم يتعدى عمرها ١٢ عام، تدندن مع نفسها في الطريق الخالي الذي يفصل منزلها عن السوق، ابتاعت الفاكهه، حملت الأكياس وقفلت راجعه لبيتها، قابلها رجل اربعيني، كان يقف على رصيف الشارع، عاينها لدقيقه قبل أن يمشي نحوها، الأكياس ثقيله عليك؟ تحتاجين مساعده؟

قبل أن ترد الطفله كان قد حمل الأكياس عنها، أين منزلك سألها؟

أشارت بيدها لنهاية الطريق المقطوع

لماذا ترسلك والدتك للسوق؟ أين والدك؟

والدي تركنا، تزوج إمرأه اخري

انعرج بدرب ضيق، قالت الطفله انه ليس طريق بيتنا؟

قال اعلم لكنه طريق مختصر سنصل بسرعه، مر بين بيوت خربه غير مكسونه ومهدمه

كان بيده عصا وقفه، قال سأضعها في منزلي ثم ارافقك للبيت

توقفت الفتاه امام خرابه، سألته بعفويه تسكن هنا؟

قال نعم، ترغبين برؤية بيتي؟

عن أي بيت يتحدث فكرت الفتاه والفضول ينهشها؟

سارت خلف الرجل الذي مر بين جدران متهدمه اخر البيت كانت هناك غرفه لها باب، فتح الرجل الباب، ثم قلل انظري انا اسكن هنا

دلفت الطفله داخل الغرفه

طاوله، موقد، مقعد، ملابس مبعثره، قال الرجل اجلسي

قالت لكن والدتي تنتظرني؟

قال الرجل عندما نصل سأشرح لها سبب تأخرك

جلست الطفله على السرير، أغلق الرجل الباب …

قالت الطفله، لكن والدتي ستضربني؟

قال الرجل بصوت طفولي، أجلسي لدي نقود كثيره سأبحث عنها، لقد نسيت مكانها سأمنحها لوالدتك، اعلم انكم تعيشون في شقاء

امنحيني بعض الوقت؟

مد لها كوب ماء، اشربي هذا الجو نار

شربت الطفله كوب الماء كان به مخدر ونامت.

عندما فتحت عينيها لم تجد أكياس التسوق، كان الرجل جالس جوار السرير، يرمق جسدها أكبر من عمرها بكثير، كادت تتفتح مثل ورده نبتت علي مقبره ترقد داخلها طفله شهيده

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات