رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 726 حتى الفصل 728 ) حصرياً على موقع أيام نيوز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 726
أنا أقبل صديقتي. انزلق جيمي بسرعة إلى دوره. هذه ليست چريمة أليس كذلك
تظاهرت صفية بالخجل وقالت نحن لا نقبل بعضنا هنا! انتظر حتى نصل إلى المنزل!
ابتسم وقال حسنا حسنا. سأستمع إليك الآن. لقد أعددت عشاء على ضوء الشموع الليلة حتى نتمكن من الاستمتاع بليلة رومانسية لاحقا .
لم تستطع إلا أن تخجل من كلماته. ورغم أنها لم تجرؤ حتى على النظر إلى وجه حسن ماهر إلا أنها شعرت بعينيه مثبتتين عليها.
أخيرا أغلقت صفية حقيبتها ورفعتها عن الأرض. ثم سلمت أمتعتها إلى جيمي الذي أخذها منها بطبيعة الحال.
ثم توجهت نحو حسن ماهر الذي كان ينتظرها عند الباب واستجمعت شجاعتها لتنظر في عينيه التي بدا أنها تحمل معنى عميقا. السيد ماهر لقد قررت أن أعيش مع صديقي. شكرا لك على حسن ضيافتك.
مرحبا! سيد ماهر! دعني أذهب! ومع
ذلك لم يمنحها أي وقت للتحرر من قبضته بينما كان يقودها نحو غرفة دراسته.
أنت! دع صديقتي تذهب! صړخ جيمي من الخلف لكن حسن ماهر كان قد سحب صفية بالفعل إلى غرفة الدراسة وأغلق الباب بصوت عال.
رفعت رأسها فرأت وجهه الحجري وعينيه الباردتين.
أصرت قائلة أنا آسفة لكنني لم أغازلك أبدا .
أبدا لم تمنعيني عندما قبلتك في الفندق ذلك اليوم. ألا تتذكرين إذا كانت هذه هي الحال فسيساعد حسن ماهر صفية على تذكر أحداث ذلك اليوم.
ضغط حسن ماهر بقوة على الباب وقال لها هل يعلم أننا قبلنا بعضنا البعض هل يعلم أنك ذبت مثل الفتاة الطيبة ذلك اليوم
كانت صفية تتنفس بصعوبة بسبب اقترابهما منها. كان وجهها يتحول إلى اللون القرمزي. ماذا يريد
سأكون صريحة معه. لقد قبلنا بعضنا البعض فقط على أية حال. سوف يسامحني. أدارت رأسها بعيدا عنه.
لقد عاد إلى البلاد الأسبوع الماضي. إنه صديقي حقا أوضحت صفية على الفور لتجعله يصدقها.
لقد كنتما تنامون مع بعضكما البعض تحولت عيناه إلى اللون البارد عندما سأل وكأنه كان يخلع زيه التنكر ويكشف عن ذاته الداخلية القاسېة.
كان تعبير وجهه مؤثرا للغاية بالنسبة لها. ومع ذلك لم يكن أمامها خيار سوى الكذب عليه. فأغمضت عينيها وقالت بنبرة جدية للغاية لقد فعلنا