الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة حزينة وواقعية

قصة حزينة وواقعية كاملة عن ام وبنتها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة حزينة وواقعية 

ذهبت الي المق1بر ووضعت ابنتها في المقةةبرة وهي طفلة رضيعة عمرها لا يتخطي 10 ساعات وبعد ثلاثة أيام متواصلين ذهبت إليها فأنظر ماذا حدث؟؟؟
في قديم الزمان كان هناك إمرأة متزوجة من رجل يعيشان في بلدة صغيرة عندما حملت الام أخبرها زوجها إذا كان المولود فتاة اي أنثي سوف يق@تلها ويطل@قها في الحال  حزنت الام عند سماع ذلك وبعد فترة ليست ببعيدة بدأت تتفقد ليلة الولادة العصيبة وتتسائل ماذا لو كانت أنثي ؟


 هل حقا سيقوم بق@تلها ويط@لقني ؟ ومرت الأيام يوما وراء يوما وكلما اقتربت من موعد الولادة زاد خوفها اكثر واكثر وزاد تفكيرها وهمها وحزنها مرت الأيام عليها كالسنين والساعات كالايام والدقائق كالساعات وكل مدي تقترب من الولادة يزيد همها وتفكيرها وقبل موعد الولادة بثلاثة ايام سافر زوجها الي عمله واخبرها أنه سوف يعود في القريب العاجل كانت الزوجة تمر عليها الساعات بسرعة جنونية والخوف يتملكها اكثر واكثر وحينما جاء وقت الولادة كانت المفاجأة،!!!
،كان المولود أنثي حزنت الام كثيرا وقبل أن يأتي زوجها او يعلم بذلك وبعد الولادة بحوالي 10،ساعات يمكن ان تكون قد ارضعتها او لم ترضعها يمكن أن تكون تأملت في ملامح وجهها او لم تتأمل يمكن أن تكون قد حفظت شكلها او لم تحفظ يمكن أن تكون قد اطلقت عليها أسما او لم تطلق ضحك عليها الشيطان ووسوس في عقلها أنها لابد أن تتخلص منها قبل أن يأتي زوجها وتكون قد حلت الكارثة حملتها بين ذراعيها وذهبت بها الي المق1بر ووضعت ابنتها في المقةةبرة وهي طفلة صغيرة لم تتجاوز 10 ساعات والطفلة تصرخ وتصرخ كأنها تستغيث والأم تبكي على طفلتها ثم نظرت إليها لتودعها وتقبلها ثم إنتهت وانصرفت وتركتها وحيدة باكية تنادي علي أمها بطريقتها الطفولية واااااااااااا 



واااااااااااا واااااااااااا عادت الأم الي المنزل ثم جلست تفكر ماذا تفعل وماذا ستقول لزوجها حينما يعود وماذا وماذا ولماذا وكيف ومتي ؟؟؟
 ثم رأت في منامها ان طفلتها بحاجة إلي الرضاعة وتصرخ واااااااا وااااااااا من شدة الجوع ثم تفيق من نومها تنادي طفلتي وتبكي وتقول طفلتي وتبكي وتبكي. وتولول علي حالها ثم تظل هكذا طوال الليل وحينما يؤذن لصلاة الفجر يتغلب عليها النعاس من جديد فتري طفلتها تصرخ وتنوح من الجوع وااااااااا واااااااااا واااااااا ولا تكف عن البكاء وتظل في هذا الكابوس المرعب حتي تقوم من نومها مفزوعة وفي


اليوم الثاني وحينما جاء الليل تري طفلتها في المنام وهي تبكي تبكيوفي اليوم الثالث تري نفس الكابوس المرعب ثم تذهب الي صديقة لها وتقص عليها ما حدث وما جري فتحزن صديقتها وتقترح عليها أن تذهب الي احد المشايخ في البلدة فتذهب هي وصديقتها الي احد الشيوخ وتقص عليه ما حدث فيصرخ في وجهها ويحكي يا امرأة ماذا صنعتي ؟ اذهبي الي المقةةبرة الآن وتفقدي طفلتك وبالفعل تذهب الي المقةةبرة فتجد المفاجأة،،،،،،،،،،،، الطفلة..........

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات