السبت 23 نوفمبر 2024

قصة_ادم والمرأة_والسياره المعطله

قصة_ادم والمرأة_والسياره المعطله

موقع أيام نيوز

وقفت امرأة ثرية في الطريق بعد ان تعطلت سيارتها ولوحت بيدها للسيارات المسرعه لكن لم تقف لها
مضي عليها الوقت وبدأ رذاذ المطر في الهطول وخشيت حلول الظلام
وفجأة توقفت سيارة قديمة الصنع يقودها شاب
نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى
كانت تخشى من طمع بها .. تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت

و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما وعاتبت نفسها وانبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.
وصلت إلى المدينة وهي تضمر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول وتوقف
كم حسابك 
لا شي !!
لاااا لا يمكن
انت ساعدتني وأوصلتني
قال السائق أجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه
وانصرف السائق وبقيت المرأة مذهولة !!


استمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فډخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة.
أتت العاملة بالقهوة فلفت نظر المرأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها ما لي أراك متعبة!!
قالت أنا على وشك ولادة

قالت المرأة الثرية ولم لا ترتاحين!!
قالت العاملة حتى أقوم بتوفير ما يكفي حاجة ولادتي
و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يمينا وشمالا
لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة تركت باقي الحساب هدية لك
ففرحت المرأة كثيرا و قلبت الورقة لتجد كلاما آخر وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك
كادت ټصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر
لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعا وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل هم ولادتها
ډخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة
غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احټضنته أبشر يا آدم قد ڤرجها الله علينا.
لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل
السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب
منها مساعدة الآخرين.
الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر
هل جزاء الإحسان إلا الاحسان