الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لا افهمك (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 43 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

* ايوة... في حاجات تانية كتير هحكيهالك بعدين... ( نظر للسلم ) اهي رنا جات... 

نظر آسر و ابتسم... اقتربت منهم و قالت 

' اتأخرت على فكرة

" المرور كان واقف شوية... يلا نمشي ؟ 

امسك ياسين يده و قال بحماس 

* يلاااا

ابتسما آسر و رنا و ذهبوا... 

' مېنفعش تقعد ياسين على رجلك و انت بتسوق العربية 

" يا بنتي انا اشتكيتلك منه ؟ بعدين ماله ياسين يعني ما هو قاعد هادي اهو... 

* عمو آسر هو ايه ده ؟ 

" ده الدريكسيون... 

* و ده ؟ 

" دي الفرامل... 

* طيب و ده ؟ 

" ده الزرار اللي بېڤټح شباك العربية... 

ظل ياسين يستكشف و يسأله و آسر يجيب عليه بلا ملل... سعدت رنا كثيرا من ذلك... فحالة ياسين النفسية تحسنت فور قدوم آسر... ظلت نتظر لآسر و هو يتكلم مع ياسين... كم كلامه لطيف و ابتسامته جميلة للغاية... لاحظ آسر ان عيناها عليه ف غمز لها بعينه... شعرت بالاحراج و على الفور نظرت الى النافذة... 

بعد دقائق وصلوا الى القصر... 

' احنا جينا هنا ليه ؟ انا مش عايزة اقعد هنا... 

" هفهمك كل حاجة... انزل يا ياسين قول للدادة اننا جينا... 

* حاضر... 

نزل ياسين من السيارة... نظر آسر لرنا و قال 

" انزلي... 

' مش نازلة... 

" هنقعد كام يوم هنا... 

' ولا ساعة وحدة يا آسر... انت عايز تقعد اقعد براحتك... انا هاخد اخويا و امشي... 

" ممكن تسمعي كلامي ؟ 

' اسمع ايه ؟! مش هقعد هنا يا آسر بعد الپهدلة اللي اخدتها من البيت ده و من اخوك... 

" مين قالك اني هقعد هنا اصلا ؟ هو كام يوم كده لغاية ما الاقي بيت حلو يلمنا انا و انتي و ياسين باشا... 

' انت مش مجبر تسيب اهلك بسببي... 

" كده كده كنت هسيبهم... و كنت هعيش لوحدي... دلوقتي انتي معايا... هتعيشي معايا انا بعد كده... كام يوم بس... يلا انزلي

نظرت له لوهلة ثم ڼزلت... لا تعرف لماذا وافقت على كلامه... يبدو انها تعلقت به فعلا... 

نزل آسر من السيارة ايضا و دخلا للمنزل... كان محمد و فاطمة في الصالون... تفاجئوا عندما رأوا

 آسر... نهضت فاطمة و اقتربت لټحټضڼھ لكنه رفض و رجع للوراء... اندهشت رنا كثيرا و تسائلت... حتى الآن مازال مخاصمهم !! 

" انا مش جاي اسلم على حد ولا احضن ولا حد ېحضڼي... 

كان يقصد والداه... 

" هنقعد انا و مراتي كام يوم هنا لغاية ما اشتري بيت كويس نعيش فيه... 

• ليه يا ابني ؟ 

" اهو كده... كنت همشي من هنا و اعيش لوحدي ( امسك بيد رنا و نظر إليها مبتسمًا ) هي وافقت تيجي معايا... 

ابتسمت رنا له... جاءت ركضت إليه و عانقته 

* ايه الغيبة دي... وحشتني اوي... 

" انتي اكتر يا روح اخوكي 

ابتعدت عنه ثم عانقت رنا و قالت 

* البيت نور والله... ۏحشټېڼې و وحشني الكلام معاكي

' انتي أكتر... 

* ياسين في اوضتي بيتفرج على كرتون...  

' خليه معاكي شوية 

* حاضر... 

حمحم آسر و قال 

" يلا يا رنا... 

اومأت له و ذهبوا لغرفتهم... اغلقت رنا الباب و قالت 

' هو انت ليه مسلمتش على اهلك ؟ 

" معلش أجلي الأسئلة دي لبعدين... 

قالها ثم اخذ ملابسه و دخل الحمام ليستحم... هي أيضا بدلت ملابسها... جلست تنتظره حتى خرج و هو يجفف شعره بالمنشفة... جلس بجانبها و حكى لها كل ما حدث... 

' ريناد ؟! ازاي ؟ هي بتكر*هني ليه كده ؟ ده انا حبيتها... 

" و لما كمټ محجوز في القسم كانت عيزاني اتجوزها عليكي كمان مقابل اني اخرج... 

' و انت قولت ايه ؟ 

" هقول ايه يعني... رفضت طبعا... 

' رفضت ليه ؟ 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 64 صفحات