قصة حزينة مؤلمة جداً والله تبكي الحجر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة حزينة جدا بين فتاة تدعى إيمان وزميلتها في المدرسة البنت الحنونة الطيبة نهاد انتهت قصتهما بأصعب نهاية ممكنة
أكتب لكم هذه القصة و الحزن و الألم يعتصراني قلبي و عيناي تذرف دما أنا إسمي إيمان كنت بنتا لعائلة تعيش في فقر مثقع كنا لدرجة فقرنا نضطر لأكل الخبز البائت و لحم لا نأكله إلا في العيد و يكون تصدقا من الجيران تبدأ قصتي عندما تعرفت على نهاد زميلتي في الدراسة تلك البنت الحنونة الطيبة الرقيقة كانت نهاد كالملاك غاية في الجمال و الأنوثة لا يمكن أن أنسى اليوم الذي تعرفت عليها فيه كنت في الثانوية العامة و كان يوم الدخول المدرسي و حدث أن قمنا بالتوجه إلى نفس الطاولة فقالت لي و قد رسمت إبتسامة على محياها يبدو أننا نشترك نفس الذوق فقد وقع إختيارنا على نفس الطاولة و جلسنا معا و من الوهلة الأولى عرفت أنها فاحشة الثراء و كان الفرق بيني و بينها في المظهر كالفرق بين السماء و الأرض فأنا كنت فقيرة بالكاد أدفع أقساط الدراسة كيف لي أن أفكر في مظهري و لبسي و بدأت شرارة الحسد من أول لحظة أمضيت اليوم كله و لسان حالي يقول كم هي محظوظة تمر الأيام و تتوطد علاقتنا و تصبح أكثر قوة أو هكذا كان يبدو فبحكم زمالتنا و دراستنا في نفس الصف أصبحنا صديقتين.