رواية زوجة للإيجار بقلم اسماعيل موسي
يا محمد يا جوظى انا كان لازم اقت-لك من اول يوم، بس انا مش هضيع عمرى على شخص نج-س زيك
جبت عصاية المكنسه ونزلت فيه ضـ،ـرب، ضـ،ـرب موجه فى عضم دراعه وضهره ورجليه
قعد يصر-خ ويتوعدنى وانا اضر-ب فيه لحد ما كسرت عضمه
لما انتيهت منه مكنتش قادره انصب طولى، محمد اتكوم على الأرض جسمه كله بيجيب ډم
قعدت على السرير وبصتله بأحت-قار، انت فاكر انى رخي-صه زيك وهسلم نفسى لشخص بش-ع وحيو-ان زى الباشا؟
مش هخليكى تعرف تمشى على رجليك مره تانيه، مش هسمح انك تتجوز واحده تانيه وتبيعها للبشوات
ودلوقتى جهز نفسك هوصل مشوار صغير لحد المطبخ اس-خن حديده وارجعلك
رجعت من المطبخ فى ايدى حديده متنره وكنت منتظره محمد جوزى يعتذر، يعترف بندمه، او حتى يقولى انه كان غلطان وهيخرجنى من الورطه دى، لكن محمد، صـ،ـرخ لما شاف الحديده فى ايدى هتعملى ايه يا مجنونه؟
الباشا بتعاك هيخلص معاكى وهترجعى تحت رجليه
هس يا حق-ير، الباشا دا بتاعك انت ومش هيلمس شعره واحده منى
انت صدقت انى ممكن ابيع نفسى وشر-فى ودينى زيك؟
انا طلبت من ربنا الستر وربنا بيختبرنى ومش، راضيه عن إلى بعمله لكن لو مخرجتش الغضپ إلى جوايا هفضل طول عمرى ندمانه
صـ،ـرخ محمد، هتعملى نفسك فيها شر-يفه وانت عايزه كده؟
قلت خلص الكلام يا رخېص وسديت بقه بالبلاستيك
لسعته فى خده بالن-ار فى مناخيره وقربت النا-ر من عينه
ار-تعش محمد وشفت الخۏف فى عنيه لأول مره
قعدت على الكرسى قدامه، تعرف يا محمد انا من زمان اوى بقراء روايات وكانو بيقولو عليه دماغى هبل-ه
لكن اكتشفت ان القرايه مفيده، اخر مره قرأت روايه اسمها ثلاثة ارباع الچحيم لاسماعيل موسى وكان بيقول فيها ان الرڠب الحقيقى مش بالضـ،ـرب ولا باللسع بالن-ار ولا حتى تقط-يع الأڠضاء، الرڠب انك تحسس إلى قدامك انك ممكن تعمل فيه اى حاجه تخطر على بالك من غير ذرة تردد واحده وان لا تمنع مزاجيتك المتورطه فى تلك القذ-اره من الاسټـمټاع بكل آهة آل-م تصل لاذنيك
وأنا قررت استمتع !! لسعته بالنا-ر بين ساقيه المكتنزتين، انت هطلق-نى يا محمد وانا همشى من هنا الى مكان محدش يعرفنى فيه وربنا يصبرنى على فراق امى وابويا، أما عارفه انى ممكن أبلغ الشرطه
لكن متأكده ان الباشا بتاعك هيلاقى حل وانا خايفه على عيلتى ومش عايزاها تتورط معايا
هسيبك عايش يا محمد لكن إياك تحاول تدور عليه أو توصل لمكانى لانى اقسم وقتها هقت-لك بلا شفقه ولا رحمه
نزعت البلاستيكه إلى طلعت بجلد محمد وصر-خت فيه طلق!
پصق محمد ډم من بقه وقال مش هطلقك ابدا
مش هطلقك انا كده عملت إلى عليه وهعلم عليك مدى الحياه هحرمك من اعز حاجه بنتف-شخر فيها انت وامثالك
حمل وانزاح من فوق صدرى، حسيت انى بقيت نضيفه، اتغسلت من الا-ثام
قلتله معلهش بقا حاجه احتياطيه بسيطه كده من أجل الذكرى
تذكار يعنى ثم...........؟
كلمت عمر وطلبت منه يجيى ياخدنى من الشقه وعرفته انا متورطه فى ايه وقد ايه الوضع صعب وانه ممكن يرفض ويبعتلى اى تاكسى
لكن عمر اصر يجى بنفسه، لميٹ هدومى وكل حاجه حطيتها فى شنطه ودخلت على محمد، منظرك حلو كده وانت عر-يان صح؟
بقا انا صاحبك الباشا لما كان بيبص عليه قدامك كنت بحس انى متعر-يه زيك
روح يا شيخ حسبى الله ونعم الوكيل فيك، هسيبلك صورك على التليفون بتاعك يمكن يعجبو حد وتبيع نفسك
خرجت اغسل وشى واغير هدومى لان عمر كان هيتأخر شويه
كافح محمد بجسده العا-رى، المهتريء بلسعات النا-ر لحد ما قلب الكرسى على الأرض ووقع التليفون تحت وشه، التليفون كان مفتوح
عن طريق اللمسھ محمد جاب رقم الباشا وطلبه اول ما رد عليه فى التليفون قله مروه بته-رب من الشقه.