الجمعة 18 أكتوبر 2024

قصة كاملة

قصة كاملة

موقع أيام نيوز

يقول شابا في احد الأيام خرجت من منزلي صباحا ذاهبا . أقدم شهادتي الجامعية من أجل الحصول على الوظيفة وكنت أحمل شهادة ٳدارة أعمال ومحاسبة وكنت أعيش بعيدا عن المدينة 70 كيلو متر 
وكنت حينها لا أمتلك في حوزتي سوى ثمن المواصلات ذهابا وٳيابا كنت قد أخذتها سلفا من أحد أصدقائي ..
وفي طريقي شاهدت ٳمراة ولديها ستة أطفال يجلسون في الطريق وكان الأطفال يبكون اقتربت نحوهم وسألت الأم عن سبب بكاء الأطفال 
أجابت أنهم يبكون من شدة الجوع وأنا أمراة أرمله لا أمتلك المال لشراء لهما الطعام ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقلت لها أنتظريني هنا سوف أعود حالا فذهبت الى مطعم صغير يعمل وجبات خفيفه وقمت بشراء وجبتين خفيفه بثمن المواصلات الذي كنت قد أخذتها سلفا ثم عدت وأعطيتهما الطعام وبدأ الأطفال بفتح الأغطيه والتناول فرأيت الفرحة والأبتسامة في وجوه الأطفال قد أرتسمت من جديد وكنت مسرور جدا فكان ذلك الشعور قد أسعدني 
فقامت الأم تدعو لي وتتشكرني ثم تركتهم وذهبت بعيدا أصبحت لا اجد ثمن الذهاب الى المدينة فقررت أن أعود الى المنزل ولكن تذكرت حينها أن شاحنات القمامة تمر كثيرا عند عودتها من المرمى للنفايات الذي يقع بيعدا من قريتنا وتمر من هذا الطريق .. .. فأنتظرت على الطريق متأمل مرور أحدها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبعد ساعة من الأنتظار توقفت سيارة جديدة وفاخرة. وكان يقودها رجلا ثري ثم سألني أن كنت بحاجه الى توصيلة فقلت له نعم أريد الذهاب الى المدينة.
فقال أصعد أني ذاهبا الى المدينة.
فركبت بجانبه وثم مشينا 
وفي الطريق سألني ماذا الذي في يدك أجبت انها شهادة منحه عمل لقد تخرجت حديثا من الجامعة 
فقال وماهو مجال عملك
أجبت ٳدارة أعمال ومحاسبة
فقال هل قدمت على عمل
أجبت لم أقدم بعد وأني ذاهبا للبحث عن وظيفة عمل 
ثم قال دعني أرى تأهلك ومستوى أنجازاتك..
.فقام بٳقاف السيارة وبدأ يلقي نظرة على الشهادة .ثم قال ممتاز جدا مستواك عالي يبدو أن والديك راضين عنك ويدعون لك.
فقلت ماذا تقصد
أجاب أبن عمي لديه شركة أستيراد وتصدير وهو يبحث منذ شهور عن موظف بذلك المستوى. سوف أتصل به وأخبره بالموضوع .
أتصل به وقال مرحبا أحمد أذا كنت مازلت تبحث عن موظف ٳدارة ومحاسبه لا داعي للبحث لقد وجدت عن ما تبحث وهو الأن بجانبي ويحمل مستوى عالي جدا وٳمكانياتة هائلة وممتازة سوف اوصله الى الشركة حتى تشوف بنفسك ..
فكنت أستمع الى حديث ذلك الرجل وانا في دهشة من أمري ولم أصدق ما يحدث ..
ثم تحركنا الى المدينة وبعد ساعة وصلنا الى الشركة وكانت شركة عظيمة وضخمة جدا فقلت في نفسي فلن يقبلني صاحب هذي الشركة ابدا وهل سيقبل شابا فقيرا لا يمتلك ثمن المواصلات للعودة وضحكت 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نزلت من السيارة ودخلنا وكنت في خوف وقلق لم أفكر أني سوف اقدم على مثل هذي الشركات كنت أحلم بشركة بسيطه لكي يتوافق مع مستوى مجالي ..
وصلنا الى مكتب المدير وأخذ الملف ثم أتصل على احد الموظفين وأخبره بأن يتحقق من الملف. .
بدأت اشعر بالخۏف وبعد خمس دقائق عاد الموظف وقال للمدير لقد تحققنا من ٲمكانياته وجميعها ممتازة ومستواه عالي وهذا ما كنا نبحث عنه 
فقال المدير مبارك عليك الوظيفة من غدا ستبدٲء العمل 
فلم أصدق هل سوف اعمل في هذي الشركة الكبيرة وكنت أحبس دموعي من شدة الفرحه ..
فخرجت من الشركة وانا في غاية السعادة ولكن تذكرت اني لا احمل ثمن العودة للمنزل. . فخرج الرجل الذي اوصلني فقال لي هل مازلت تقف هنا فشعرت بالاحراج خجلت أن اخبره باني لا املك مالا ثمن العودة فاقترب مني وقال كنت اعلم بانك علقت هنا ولا يوجد معاك مال لتعود ولقد خبرت أبن عمي أنك تسكن في مكان بعيد ولقد تكفل بشأن المواصلات سوف يهديك سيارة خاصه بك من غدا والان خذ هذي مبلغ بسيط هدية مني وارأك غدا..
اخذت المال وعدت الى منزلي ولم اصدق ما حصل .. ولكن تذكرت دعوة تلك الأم وقد عرفت بأن الله قد أستجاب لها وسهل أموري ...
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا
كنت من عشاق قراءة القصص