الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه

انت في الصفحة 8 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


يزن بإرتياح : طيب تمام .. عمتًا البنات ناموا من ساعه، و بابا روح .. ف هروح أنا كمان عشان مينفعش نبقى سوا كده .. و لما غريب يرجع خليه يكلمني 
هيدي ببلعة ريق : تمام .. 
طلع يزن من الڤيلا لقى غاليه قاعده في الجنينه و إتصدم لما لقى ... 
عند أيلول "
دكتور سامح زميلها : ألو يا دكتوره أيلول .. محتاجينك في المُستشفى

أيلول قامت من على السرير بسُرعه بعد ما كانت نامت خلاص و قالت : جايه حالًا يا دكتور سامح 
سامح : بسُرعه .. حالة طواريء ..
أيلول بإصرار : حالًا .. هكون قُدامك 
أيلول كانت مُكتئبه عشان مش عارفه توصل لِ غريب، و كانت زي الشبـ*ـح، بيظهر و يختفي و هي مش بتقدر توصلُه،بس ما زال جواها إصرار و شغف إنها تشوفُه .. 
بس شُغلها دايمًا بيخرجها من حُزنها، ف كانت مبسوطه إنها هتنقـ*ـذ حد من المو*ت بعد أمر من ربنا .. 
" عند يزن و غاليه " بقلم : #هنا_سلامه.
يزن لقاها قاعده بتترعش في الجنينه و حاطه إيدها على بطنها، إستغرب من منظرها و راح ليها و قال بقلق : مالك يا غاليه ؟ قاعده هِنا ليه ؟ 
غاليه رفعت راسها ليه و المطر لسه شغال .. بصتله بتعب و قالت بنبرة خوف : تعبانه شويه بس 
لقى يزن دم نازل على رجلها ف قال بخضه : إيه الد*م ده !! حصلك إيه !!! 
غاليه بدموع : ............................. 
يزن بصدم#مه : ................
لقى يزن د*م نازل على رجلها، ف قال بخوف و قلق عليها : إيه الد*م ده ؟؟ أنتِ كويسه ؟؟ 
غاليه بدموع و دوخه : بطني ! 
حست بدوخه ف كانت هتقع بس يزن سند ضهرها بسُرعه و قال بصدم#مه : غاليه !! 
شالها بين إيده و هي في د*م بينزل منها بطريقه غزيره، ركبها العربيه و إنطلق على المُستشفى على طول و هي على الكُرسي جمبه و بتفتكر غريب و عربيته و هي بتتقلب و لما إعترضت و بدأت تزعق في أشرف آخر لما زهق أشرف منها ضر*بها بالمطو*ه في جنبها .. غاليه كانت ساكته و مستحمله الآ*لم لحد ما وصلهم البيت و هيدي سابتها في الجنينه ف بدأت غاليه تنز*ف أكتر لحد ما يزن طلع لها ..  

يزن وصل للمُستشفى و شالها بين إيده و دخل بيها بسُرعه، و أول ما دخلت دخلوها العمليات ... 
يزن ساعتها كان قاعد خايف عليها، لحد ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطـ*ـر، و كُل إلي في المُستشفى بيقولوا إن دي حالة طو*اريء .. 
إستغرب و راح ناحيته يشوف مالُه، بس جت دكتوره و قالت بعصبيه : وسع لو سمحت .. وسع ! 
بص يزن و حمحم و بعد .. 
" في العمليات "
أيلول كانت مسئولة عن علاج الحر*وق إلي في جسم المريض .. ده غير الإزاز إلي في عينُه و الد*م إلي بيخرج من كُل مكان في جسمُه، وشه كان متخر*شم و مليان د*م .. 
كان كُل دكتور بيعالج حاجه فيه، أيلول وقفت خطورة الحر*وق على الأنسجه قبل ما تد*مر .. و مشيت بمناديل مُعـ*ـقمه تمسح د*مه من على صد*ره و رقبتُه و جت قُدام وشه و هي لابسه كمامتها و الدكتور بيشيل الإزاز من حاولين وشه و الإزاز إلي كان على عينه .. 
بصت أيلول في عيونه إلي جفونها بتترعش بتركيز و د*مه مغرق الجوانتي بتاعها ... 
أيلول بخفوت : مش معقول !! الظابط !! إلي كنت بدور عليه !!! 
أيلول ساعتها كان قلبها بيدُق بعُـ*ـنف، رجعت لورا فجأه و هي بتبص لُه بصدم#مه و دموع .. مكنتش تتمنى تشوفه بالمنظر ده على السرير .. تعبان و متخر*شم كده !! 
مقدرتش تمسك نفسها و رجعت كل إلي في بطنها من توترها، و هي دايخه من منظره .. 
الدكتور سامح بعصبيه : أيلول !! هي أول مره نشوف فيها مريض !!! 
أيلول بحمحمه و صوت مهزوز : أنا آسفه .. بس تعبانه شويه 
قربت أيلول منه تاني و بدأت تنضف جر*ح في صد*ره .. بس مكنتش قادره تشوفه كده .. و لأول مره عاطفتها تغلب .. لمست وشه و هي بتحاول تفتكر إسمُه و هي بتشيل الد*م إلي خارج من بوقه و شفا*يفُه بتترعش .. 
قالت بخفوت و هي بتمسح شفا*يفه : غريب ! 
دي كانت آخر كلمه قالتها و بعدها أُغـ.ـم عليها .. و محستش بنفسها .. 
" عند غاليه " بقلم : #هنا_سلامه.
يزن بإستغراب : و إيه إلي حصل ؟؟ إيه إلي عمل فيكي كده ؟؟ 
غاليه بتوتر : أصلي جيت لوحدي .. و في واحد إتهـ*ـجم عليا و كان عاوز ياخد فوني .. بس هو ضر*بني في جنبي بمطو*ته .. و هر*ب 
 

انت في الصفحة 8 من 42 صفحات