الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه

انت في الصفحة 12 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


غريب ضحك بسُخريه و هو بيعـ*ـور في إيدُه : مراتي .. مراتي و صاحب عُمري .. تصدقي ؟؟ خا*نوني ! 
أيلول بعياط : متعملش كده لا لا 
جريت عليه و أخدت السكـ*ـينه و رميتها من البلكونه 
أيلول بدموع : ليه بس ليه ؟ 
غريب بآ*لم : عاوز أعيط .. مش عارف ! مش عاااارف ! 
أيلول كانت لسه هتتكلم صوت ضر*ب الناءر إلي ملى البيت خلى جسمها يترعش و صر*خت !

بزعيق : أنا مراتي حامل من صاحب عمري ! عارفه يعني إيه ؟ يعني أنا فقدت شر*في ! المو.ت بالنسبه ليا رحمه من الناس ! 
رمت السكـ*ـينه من إيده و قالت بعياط : حرام عليك يا غريب متعملش ... 
قاطعها صوت ضر*ب نا*ر في كُل مكان حواليهم، أخدها غريب في حضنه و هي بتصرخ و نزل بيها على الأرض 
أيلول بعياط : غريب .. مين دول ؟؟ في إيه ! 
غريب : متخفيش .. بس أكيد دول أعدائي في الشُغل، أكيد لسه موصلهمش خبر مoتي، و الكل عارف إن ليا ڤيلا هِنا .. 
أيلول و هي بتترعش من صوت ضرب النار : طيب هنعمل إيه ؟ 
غريب طبطب عليها و قال : متخفيش أنا حافظ كُل ركن في ڤيلتي دي .. هنطلع سوا لحد عربيه في جنب مداري، و هتاخديها و هنطلع على مكان مُعين 
أيلول بخوف : طيب يلا بينا 
مسكت إيده و هو ماشي وراها و ضر*ب النا*ر ما زال مُستمر، بدأ صوت ضر*ب النا*ر يعلى فحاوطها غريب و خلاها قُدامُه و هو في ضهرها و الصور و الفازات و كل الإزاز إلي في البيت على الأرض .. 
أيلول بصدم#مه : نعمه !! 
لقت المُمرضه إلي كانت جيباها معاها ما*تت برصا*صه على السلم، نزلوا على السلم و غريب بيلمس الجُدران بإيد و الإيد التانيه هو محاوطها بيها و هي ضوافرها مغر*وزه فيهم من كُتر ما هي مسكاه .. 
كان هيقع غريب لإنه مش شايف حاجه من الشاش إلي على عينُه .. ف سندته أيلول بسرعه و هو قال و هو بينهج : يلا يلا مفيش وقت  
سحبها بسرعه لحد ما طلعوا من البيت فعلًا و لقت أيلول العربيه .. 
غريب نزل على الأرض و فضل يلمس في التُربه إلي مكنش فيها غير ورده واحده ! و كانت صناعي ! 
شالها من التُربه ف كان لازق في طرفها كيس قُماش إسود فيه مُفتاح عربيه 
غريب : يلا بسُرعه
ساعدته أيلول يركب ف قال : إمشي بينا على طول 
أيلول : حاضر
" في نُص الطريق " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : إحنا رايحين إسكندريه ؟ هتروح لباباك ؟ 
غريب : لا هنروح ڤيلا ليا هناك .. بابا و أخويا لسه في القاهره  

أيلول بحُزن : كُنت عاوزه أعالج إيدك إلي إتعورت 
غريب ضحك بسُخريه : تلاقي الد*م إتجلط و الجر*ح إتلم زي أي جر*ح 
أيلول بتنهيده : في جرو*ح مش بتتلم طول العُمر يا غريب .. في جروب بتسيب آثر لحد آخر يوم في العُمر 
غريب سند راسُه على الشباك و قال : عارفها و معاشرها الجروح دي .. 
إتنهدت أيلول و هي شيفاه بالمنظر ده .. ضعيف و هش، تعبان و مكسو*ر، مخذ*ول و متخا*ن من أقرب إتنين لُه بطريقه حقـ*ـيره ! 

راح غريب في النوم لحد ما وصلوا القاهره ساعتها أيلول بدأت تهز فيه براحه و بهدوء 
غريب إتنفـ*ـض و زقها و قال بعصبيه : مين ؟ 
أيلول بو*جع : يا عم مين بس إيه .. أنا متمر*مطه معاك و أُقسم بالله 
غريب بآسف : آسف يا دكتوره و الله .. بس يعني .. 
أيلول قاطعتُه : مفيش مشكله يلا بينا على الڤيلا .. هي فين ؟ 
غريب وصف لها المكان ف كملت الطريق لحد ما وصلت .. كانت ڤيلا قُدام البحر .. 
أيلول : فين المُفتاح ؟ 
غريب هرش في شعرُه : نسيتها دي .. معاكي سكـ*ـينه ؟ 
أيلول بخوف : لا لا 
غريب بضحك : طب مشر*ط 
أيلول ضحكت على ضحكته و هو كان بيضحك بهيستيريه ف وقفت أيلول ضحكت بالتدريج و قالت بقلق : أنت كويس ؟ 
غريب : كويس كويس .. ده شويه ضحك كده .. بس أنتِ أول مره تشوفيني بضحك من ساعة ما جيتي تعالجيني 
أيلول قالت بحُزن عشان مش فاكرها و لا فاكر إنقاذُه ليها : اه  فعلًا 
قرب غريب منها لحد ما لمس إيدها ف ضغط عليها و قال : طب تعالي على باب المطبخ .. هكسـ*ـرُه أنا 
أيلول بخوف عليه : مش هينفع .. جسمك مش هيستحمل ! 
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 42 صفحات