رواية السلطان وغصن الرمان (كامله وحصريه حتى الفصل الاخير ) بقلم كاتب مجهول
رواية السلطان وغصن الرمان (كامله وحصريه حتى الفصل الاخير ) بقلم كاتب مجهول
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
في قديم الزمان وسالف العصر والأوان عاش سلطان في بلاد بعيدة وكانت مملكته مترامية الأطراف كثيرة الخيراتولم يكن يقلقه سوى أن إبنه الأمير فرحان لا يريد الزواج ويفضل صحبة الجواري والقيان وكلما كلمه أبوه عن واحدة من بنات السلاطين وجد فيها ألف عيب وذات يوم مرض الأب ولم يعرف الأطباء له علاجا فماټ وفي قلبه لوعة على إبنه الذي سيتولى العرش من بعده دون أن يتزوج كما جاء في أعراف
المملكة .وفي أحد الأيام انتاب فرحان الضجر من البقاء في القصروإدارة شؤون المملكة وقال في نفسه كنت أظن أن عمل السلطان سهل لكنه أعقد مما كنت أتوقع وقرر أن يخرج في رحلة كي يروح عن نفسه فدعا وزير أبيه الشيخ محمد وحدثه بما عزم عليه فأجابه ليعلم مولاي أنه لو أحس أهل القصر بغيابك عنهم لاجترأوا على ملكك !!! قال فرحان لقد فكرت في الأمرولكي يظل رحيلنا مجهولا سأبحث عن رجل يشبهني وأجلسه على العرش لحين عودتي وسأوصيه بأن لا يفعل شيئا ومقابل ذلك يأكل ويشرب مثلما يشاء وتغني له الجواري .