قصة فلاحة في الجامعة الأمريكية
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
صة فلا@حة فالجامعة الأمريكية كاملة
- دخلت من بوابة الجامعه وأنا بقول.. فلاحه فى الجامعه الأمريكية يا ولاد.. يااااه وأخيرًا الحلم اتحقق وشاف النور.. ألف حمد وألف شُكر ليك ياارب .
- دخلت وقعدت أتفرج على بديع خلق الله وكأنى ما شوفتش مناظر طبيعيه قبل كده.. المكان من جوه حلو قوى بجد.. وأنا ماشيه وسرحا@نه فى الشجر والورد الكتير إللى حواليا.. لقيت نفسى لبست ف حد ماشى
- مش تفتح يا أع@مى، مش تفتحى يا عام@يه.
- والله ما أعم@ى غيرك، والله ما عام@يه غيرك.
- طبعآ إحنا اتكلمنا نفس الجملتين فى صوت واحد.. موقف يدعى ل الضحك وبصراحه كنت ماسكه ضحكتى بالعافيه.
- بقولك إيه إحنا الإتنين غلطانين أنا كنت ماشيه سرحانه وحضرتك ماشى تتكلم فى التليفون ومش باصص قدامك.
- قولتله كده وشيلت شنطى إللى كنت شيلاهم ومشيت.
- دخلت السكن ونمت ل تانى يوم وابتدينا المحاضرات.. وأنا من ساعة ما دخلت الجامعه دى وأنا حاطه عينى على هدف معين وعايزه أوصل ليه.
- يوم فى التانى فى التالت لحد ما أول ترم عدى الحمد لله وطلعت الأولى على دفعتى.. من ساعتها وأنا اتعرفت فى الجامعه.. ب ليلى الأولى ع الدفعه.
- كنت قاعده فى الكافيتيريا بتاعة الجامعه مع زملاتى فى مره من المرات وقاعدين بنتكلم.
- لاحظت إن فيه حد قاعد قصادى وباصص عليا بتركيز قوى.. بصراحه الموقف ضايقن@ى جدًا.. ف قومت نقلت مكان واحده من زملاتى.. لقيت الشخص ده راح ع الترابيزه إللى قصادى وفضل باصصلى برده.
- استغفرت ربنا فى سرى بغيظ.. بس البنات لاحظو الموقف.
- ألا بقولكم إيه يا بنات.. هو مش قيس اعترض طريق ليلى وقريب إن شاء الله هنسمع الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات.
- بصيت ل روان وقولتلها.. قيس مين يا عين أمك إن شاء الله .
- ردت سلمى وقالت.. إللى اتنقل من الترابيزه إللى قصادى راح ل الترابيزه إللى ورايا لما لقى الهانم اداته ضهرها هههههههه.
- عيب يا ليلى يا حبيبتى الناس واخدين عنك فكره كويسه خلى الش@تيمه بينا وبين بعض الله يسترك يا بنتى.
- بس بقولك إيه يا ليلى عارفه مين المُز ده.
- ومش عايزه أعرف.. ريحى نفسك.
- إزاى بس ده تَيم الجند@ى ب ذات نفسه ماشى ورا السنيوريتا.
- أيوه يعنى ماله بنى آدم زى بقية خلق الله.