يحكى أنه كان هناك امرأة اسمها “داهية”
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الجديد!
زوجها ست الحسن والجمال! لقد قرأته ولكن ماذا يعني ذلك!
أتعنين أنك قمت بتغيير اسمك!
فقصت عليه ما حدث فصړخ في وجهها قائلا أعطيتيه المال!
ومن قال لك أن الأسماء تباع وتشترى! ألا عقل لديك لقد كنت
سأشتري بقرة جديدة في صباح الغد!
تضايق الزوج كثيرا من فعلتها ولاسيما قد حذرها من الإفصاح
عن سرهما أخبرها بأنه سيترك لها المنزل ويرحل عنها وأنه إن وجد من مثلها سيعود إليها!
وكانت تحمل قفصا كبيرا فوق رأسها به الكثير من الخيرات به فطير مشلتت
وزبدة وسمنة بلدية وبيض طلبت منه أن عطيه لشقيقتها وعلى الرغم
من محاولاته أنه لا يعرف شقيقتها إلا إنها تركته له القفص ورحلت فقال في نفسه هذه أول داهية!
وأكمل في طريقه لإيجاد بقية الدواهي وبالفعل بينما كان يمر
عن السبب في ذلك فأخبروه بأن في عاداتهم وعرفهم أن على
العروس أن تدخل منزل زوجها وهي ممتطية حصان أبيض وفي
حالة عروسهم فهي طويلة للغاية ولن تتمكن من دخول المنزل على هذا الحال.
فأخبرهم بكل سهولة إذا عليها أن توطي رأسها فزجروه عن ذلك في الحال
فقام بوخز الحصان في قدميه فخارت قوى الحصان وفجأة قام بضربه
بقوة فزحف الحصان ودخلت العروس منزل زوجها مرفوعة الرأس
فقام أهلها بإعطائه جميع ذهبها وكل نساء عائلتها خلعن ذهبهن
وأعطينه للرجل جزاء ما فعله.
قال في نفسه وهؤلاء دواهي أخرى فقام بوضع كل الذهب
في صندوق كبير للغاية وأكمل في طريقه فوجد أناسا يضعون
فتعجب من أمرهم وسألهم هل تفعلون ذلك من زمن بعيد!
فأجابوه بنعم فعمد إلى منازلهم وأجرى عليها التعديلات بأن
جعل فيها النوافذ والشبابيك فدخلت الشمس لداخل منازلهم
وهم عمدوا لإعطائه جميع ما يملكون من أموال!
جمع هذه الأموال في صندوق آخر وقد أعطوه عربة لحمل أثقاله
وصل لمنزل وقد اشتهى لكوب
من الشاي فدعا نفسه لذلك
المنزل وطلب من مالكه كوبا من الشاي.
فأمر الرجل ابنته بصنعه للضيف فدخلت الفتاة وصارت تبكي بحړقة
فسألوها عن السبب فقالت لقد تخيلت أن هذا الرجل تزوج بي
وأنني أنجبت منه طفلا وجئنا هنا لزيارتكم وابني صعد للسطح
أخذ أهلها يبكون على بكائها فقال الرجل إنني أريد ابني في الحال!
فقال له والد الفتاة لا تفعل لنا المشاكل سأعطيك هذا المنزل
ولكن لا تفعل لنا المشاكل.
فوضع الرجل كل أمواله وأشيائه وعاد للست داهية فأخذها معه
لمنزله الجديد وقال لها لقد وجدت الكثير من الدواهي.
تمت القصة ودمتم في امان الله