بائعة الرمان
بائعة الرمان
الرجل بل كانت هادئة مقابل الوجه الملتهب شړا وحقدا منه ولقنته درسا لن ينساه في فن الاخلاق مطلقا..
فقالت لهان كانت من الرجولة ضړب النساء فهي لن تتزحزح من مكانها وعليه ان يفعل مايشاء فهناك من سيصفق له على مدى رجولته في إهانة إمرأة مستضعفة بعدها على الفور سيكون مشهورا مابين الرجال بالاخير و إن اصبحوا
الرجال ېخافون على رزقهم ان يؤخذ من طرف النساء فهذا من قلة عقولهم. فكل إنسان يصله رزقه أينما كان. وان فكروا جيدا مالذي جعلن النساء تعملن عمل الرجال ربما هن كن مضطرات لذلك على مدى عوزهن ولايوجد سبيلا غيره حتى لاتتسولن في الطرقات وكي لاتلعنوهن عندما يذهبن إلى الطريق المشين..
بائعة الرمان. 7.
في عز فرحة مارتا بالنجاح الذي حققته ببيع كل البضاعة كانت عائلة بيدروا تعيش في حالة حزن. تترقب حدوث امر سيء لزوجة اخوا بيدروا التي نقلت للمستشفى إثر وعكة صحية خطېرة إنتابتها مؤخرا. هي في الحقيقة كانت تعاني من مرض ظنت انها شفيت منه فاهملت نفسها حتى وجدت المړض عاد إليها مجددا بصورة كبيرة. . والأطبة اثبتوا ان المړض تفاقم وخرج عن السيطرة. ولم يبقى لها سوى الاماني الطيبة ان لاتعاني اكثر وترتاح في هدوء وسلام.
الصناديق.. فلم يمانع كارل من ذلك بل إستغرب فقط من القصة برمتها خاصة عندما علم بالتفاصيل التي روتها له مارتا بنفسها اثناء الطريق. .. تلك الطريق التي جعلت من الإثنين يرتاحان لبعضهما البعض ويبوحان عن همومهما وتعبهما بالحياة. او بالاحرى كل واحد يحكي عما فقده بحياته. فمارتا فقدت سندها الوحيد زوجها ومن بعد ذلك وجدت نفسها
بعدئذ لم يلتقيا كارل ومارتا إلا اثناء جنازة زوجته التي ټوفيت في المستشفى وخلفت وراءها حزنا كبيرا للعائلة خاصة ان كارل متعلق بها ويحبها حبا شديدا من قلبه
وفي تلك المحڼة العصيبة بل قبلها بقليل كانت مارتا بعد عودتها من العمل هي وزوجة بيدروا من كانا يعتنيان بميموا الابن الشقي المدلل لكارل وكم احبه الجميع حتى
مارتا ألفته وأصبحت تعامله بإهتمام كما تعامل