السبت 23 نوفمبر 2024

لماذا تنجذب النساء للرجل المتزوج أكثر من الأعزب؟

لماذا تنجذب النساء للرجل المتزوج أكثر من الأعزب؟

موقع أيام نيوز

لماذا تنجذب النساء للرجل المتزوج أكثر من الأعزب؟

اعتقدنا طويلًا أن الرجل عندما يتزوج أو يرتبط فانه يفقد جاذبيته أمام النساء، ولكن مع الوقت، خرج استنتاج جديد مر@عب، فمهما يكن يبقى احترام الأشخاص لبعضهم البعض سمة أساسية للمجتمع الواعي، واحترام مشاعر الآخرين لا ينفصل عن النظام الأخلاقيّ الذي تقوم عليه المجتمعات.

وسوف يبقى على الدوام خطأ ومرفوضا الدخول في حياة شخص مرتبط، لأنه في الغابة فقط تُف@تك الإناث والذكور، ولكن في المقابل نحن مضطرون للتساؤل حول مدى إمكانية تطبيق هذا الكلام النظري في الواقع وتطبيقه في حياتنا، خصوصا لو عرفنا أن المسألة ليست مرتبطة بحالات شا@ذّة، إنما هي حالات شبه عامة، ولكن ما يجعلها غير واضحة هو أن بعض النساء يكبحن رغب@تهنّ ويتوقفن حيث يجب، كما هنالك من لا تستطيع التحكم بمشاعرها وهنالك أيضا من ليس عندها خطوط حم/راء.

حالة انجذ@اب النساء للرجال المتزوجين أو المرتبطين لم تكن فردية على الإطلاق، لأنها ترتبط بنفسية المرأة وتركيبة مشاعرها ورغب@اتها، وجاءت الدراسات لتؤكد هذا الكلام، فقد كشفت دراسة أجرتها مؤخرا إحدى الجامعات أن النساء العازبات ينجذ/بن للرجال المرتبطين أكثر من انجذا/بهن لغير المرتبطين.

وأجريت هذه الدراسة على 234 سيدة طلب منهن النظر إلى صور مختلفة لمجموعة من الرجال، يظهر بعضهم مع شريكاتهم وبعضهم وحيدون، وقد تحركت مشاعر النسبة الأكبر من النساء نحو المرتبطين وليس غيرهم وخصوصا أولئك الذين كانت شريكاتهم جميلات.

ووجدت هذه الدراسة الحديثة، أن هذه الفئة من الرجال لديها جاذ"بية خاصة للنساء، لأن رجلًا يمتلك حبيبة أو زوجة جميلة يعني أنه يحمل مواصفات كثيرة يجعل مثل هذه المرأة مرتبطة به ولأنها حتما تمتلك خيارات بلا حصر، وليس من العب/ث أنها اختارته، فيبدأ عقل النساء في التفكير على هذا النحو ويتمنين بلا إدراك أن تحظين به، لأنه رجل قادر على إسعاد امرأة جميلة وجعلها مقتنعة ومكتفية به، ولأن المرأة تنظر للرجل الذي تسعى إليه النساء على أنه يتمتع بالذكاء وروح الدعابة والثقة والثراء وروح المغامرة والكرم وكثير من الصفات الجميلة الأخرى.

وتقول إحدى الصحف، إن نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن نوعية الشريك هي أحد أسباب جاذبية الرجل بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الانجذ"اب الجس/دي والحالة الاجتماعية وغيرها من العوامل. إقرأ المزيد  :