رواية سامحيني كاتبة/ ضحي وائل
رامي: خلاص يا خديجة الي يريحك هعمله.
خديجة: وممكن طلب تاني معلش.
رامي: طبعا اطلبي الي انت عايزاه.
خديجة: ممكن احضنك لاخر مرة..... لاخر مرة.
رامي استغرب طلبها بس قال: طبعا تعالي يا خديجة تعالي وفتحلها زراعيه.
خديجة راحتله وحض2نته حض2نته جامد اوي وهي مش مصدقة ان ان بعد كام يوم واحدة تانيه هي الي هتحل محلها ف الحضن ده واحدة تانية هي الي هتشم رحته واحدة تانية هي الي هتنام جمبه مش هي بس الفرق انه كان بيح@ضنها هي تأدية واجب انما التانية هيحض2نها بحب بحب كبير اوي كان نفسها تجربه ف يوم من الايام.
رامي: خديجة انا......
خديجة بابتسامة وهي بتمسح دموعها: بس بس يارامي بس متتكلمش الف مبروك اتمني تقدر هي تسعدك وتعمل الي مقدرتش اعمله.
رامي معرفش يرد عليها ومعرفش يبصلها ف بص ف الارض.
وبعد مدة من الصمت.
خديجة: هتتجوز فين؟؟
رامي بتوتر: ف...فوق فشقة بابا الله يرحمه.
خديجة غمضت عنيها بتمنع دموعها هيتجوز فوقيها هيجيب عروسته ويتجوز فوقيها.
رامي: لو ده هيضايقك انا انا ممكن اجيب شقه ف حته تانيه انا بس....
خديجة: لا ابدا ميضايقنيش ولا حاجه ده بيتك وانت حر فيه.... مبروك يا رامي الف مبروك.
The end of flashback.
حمزة بغضب: طبعا طبعا لازم تطلب الطلاق اي ست مكانها كانت لازم تعمل كدا اكيد مقدرتش تستحمل اكيد.
ثم صمت قليلا وتابع: لا ويا بجاحتك يا اخي يا بجاحتك رايح تتجوز ف الشقة الي فوقيها الشقة الي فوقيها يا مفتري ضاقت بيك الدنيا ملقتش غيرها ده انت ظالم.
رامي بغضب: حمزه انت كدا بتتعدى حدودك.
رامي بغضب: ظلم ؟؟؟ ظلم اي هو انا لما اطبق شرع ربنا واتجوز بني ادمة حبتها ابقا ظالم.
حمزة بانفعال: ايوااا..... ايوا ظالم ظلمت اكتر انسانة حبتك ف الدنيا ظلمت انسانة عمرك ما شوفت منها الا كل خير وحب واهتمام ظلمت انسانة حبتك بكل كيانها وانت معملتش حاجة من يوم ما اتجوزتها غير انك بتزلها وبتعاملها ببرود كانك بتعاقبها علي حبها ده وقبل ده كله بتظلم ولادك بتحرمهم يعيشوا مع ابوهم ف بيت واحد وكل ده ومش ظالم ياخي دي بطلة عشان تعيش 7 سنين ف كل ده وساكته وصابرة.
وبعد لحظات.
حمزة: وانت جايبني النهارده عشان تبلغني بالخبر السعيد جدا ده ولا عشان حاجه تانية.
رامي:.............جايبك عشان انت صاحبي الوحيد ولازم تعرف وعشان تحضر الفرح وتكون شاهد علي عقد الجواز.
حمزة: انا.... انا اشهد علي جريمة زي دي لا يمكن اشهد علي جوازك من حد غير خديجة لا يمكن ابدا.
حمزة: طبعا جريمة واكبر جريمة بترتكبعا ف حياتك يمكن مش شايف كدا دلوقت والجلالة اخداك بس هتعرف انها فعلا جريمة بعدين وانا عشان صاحب عمرك عمري ما هشارك ف الجريمة دي ابدا انت صحابي واخويا ف كل حاجه الا دي.
واستدار للباب ينوي الخروج ولكن اللتفت لرامي وقال: وخلي بالك يا صاحبي هتندم هتندم ندم عمرك بس بعد ما يفوت الاون خلاص.
ومشي وقفل الباب وراه وساب رامي واقف مكانه بيبص علي الباب اثر حمزة بس هو كان خلاص اخد قراره انه هيكمل جوازته من الانسانة الي حبها واختارها بكامل ارادته......